درعا – نورث برس
تنتشر حوادث الخطف بمدينة درعا وريفها في الآونة الأخيرة من قبل عصابات مجهولة، وتقوم بالإفراج عنهم بعد دفع ذويهم لفدية مالية في ظل تقصير واضح من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في ضبط الأمن والاستقرار.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين قاموا السبت باختطاف الشاب نصر محمد الصياح (25) عاما على أطراف بلدة الغارية الشرقية”.
وأضافت المصادر أن عصابة الخطف أوقفت “الصياح” على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة تحت تهديد السلاح وقاموا بوضعه على دراجة نارية وتوجهوا به باتجاه بلدة الصورة.
وأشارت إلى أن عملية الخطف تمت عند عودته من مزرعة يملكها والده في سهول بلدة الغارية الشرقية.
وتوقعت المصادر أن يكون سبب عملية الخطف هو للمطالبة بفدية مالية مقابل الإفراج عن المختطف.
وكانت عصابة خطف أفرجت في السادس من نيسان الجاري عن أحمد الزعبي أبو زكي، من قرية عدوان في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد دفع ذويه فدية مالية تُقدّر بـتسعة الآلاف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
وكان الزعبي اختُطف على يد عصابة خطف بالقرب من مدينة طفس بريف درعا الغربي، ويعمل الزعبي بتجارة السيارة ويملك مكتب سفريات.
وكان مسلحون اختطفوا في الثاني من نيسان الجاري ، الشاب “بشار المطر العميري” بالقرب من بلدة غصم في ريف درعا الشرقي.
وقال مصدر محلي إن مجهولون اعترضوا عصر الأمس، طريق الشاب “العميري” على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة وغصم شرقي درعا، وقاموا باختطافه وسرقة سيارته من نوع كيا 4000.
وأضاف أن المختطف ينحدر من عشائر محافظة السويداء ويسكن في سهول ريف درعا الشرقي منذ عدة أعوام.
وأشار إلى أن العميري قد اختُطف على يد مسلحين من عشيرة الرمثان بريف السويداء الشرقي، وجاء الخطف بسبب الثأر بين العشيرتين ولم يطلق سراحه حتى الآن.