وزيرا خارجية سوريا وعمان يبحثان “تطوير العلاقات”

دمشق – نورث برس

بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في اتصالٍ هاتفي مساء أمس الخميس، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، “أهمية استمرار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات”.

وقال المقداد إن سوريا “مرتاحة” لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين، وخاصة بعد زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى سلطنة عمان.

وفي 20 شباط/ فبراير الماضي، زار الأسد سلطنة عمان والتقى السلطان هيثم بن طارق، وقال بيان للخارجية العمانية إن الأسد وطارق تبادلا “وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”، وعرضا “مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك”.

واتفق الوزيران خلال المكالمة الهاتفية على التواصل المستمر لمناقشة القضايا والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وفق ما نقلته “سانا”.

وعُقد في 14 نيسان/ أبريل الجاري، اجتماع تشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، وصُدر في ختامه بيان أكد على أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود”.

وتشهد سوريا انفتاحاً عربياً واضحاً، زادت وتيرته بعد زلزال فبراير المدمر، وأجرى بعدها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، زيارات إلى كل من السعودية ومصر وتونس والجزائر، وزار الرئيس السوري كل من عمان والإمارات العربية المتحدة.

إعداد وتحرير: عكيد مشمش