“تحرير الشام” تسرق مساعدات قادمة من السعودية وتبدلها بمواد محلية الصنع

إدلب – نورث برس

قامت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” عبر شركات معتمدة لديها خلال الفترة الماضية، على سرقة مساعدات مقدمة من السعودية، واستبدال محتواها الأصلي بمحتوى بعض المواد المحلية الصنع، لتعيد تخزين المسروقات في مستودعاتها بغية إعادة بيعها.

وقال مصدر إداري من المجلس المحلي في مدينة الدانا لنورث برس، إن “جميع المساعدات القادمة من السعودية و دول الخليج أو أوروبا يتم استبدالها بمحتوى محلي الصنع ضمن إحدى مصانع التعبئة والتغليف المعتمدة لدى الهيئة في ريف سرمدا شمال إدلب”.

وأردف أنه يتم تخزين المحتوى الأصلي من المواد ذات الجودة العالية في مستودعات مكتب التنمية التابع لهيئة تحرير الشام.

وأوضح المصدر أن هذه المرة ليست الأولى لعمليات السرقة التي ترتكبها هيئة تحرير الشام في مجال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن المواد المسروقة أصبحت مصدر تمويل للهيئة بعد إعادة تلك المواد الأساسية لمنظمات إغاثية أخرى لتوزيعها على النازحين.

وذكر أن الهيئة بهذه الطريقة تضمن عبر مكتب التنمية تشغيل معامل المواد الغذائية المعتمدة لديها، و تحقيق ربح إضافي من بيع المحتوى المسروق دون أي قوانين أو ضوابط تردع هذا السلوك، في ظل خوف السكان من الشكوى.

هذا وأرسل مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية مؤخراً عدة شاحنات محملة بالمساعدات للشمال السوري عبر معبر باب الهوى شمال إدلب، سبقها قافلة مساعدات مقدمة من الشيخ تركي آل سعود أيضا عبر ذات المعبر تعرضت لذات السرقة، بحسب مصادر محلية.

إعداد: هاني سالم – تحرير: سعد اليازجي