مقتل ضابط وعنصرين من قوات الحكومة وسط تصعيدٍ متواصل في إدلب

إدلب- نورث برس

قتل ثلاثة عناصر لقوات الحكومة السورية بينهم ضابط، أمس الاثنين، قنصاً من قبل هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً)، على محاور ريفي إدلب وحلب، بينما تمكنت فصائل المعارضة من تدمير مواقع رصد أخرى للأولى جنوبي إدلب.

وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين، لنورث برس، إن ثلاث من عناصر قوات الحكومة السورية بينهم ضابط، وأصيب اثنين آخرين، جراء عمليات قنص نفذتها سرايا القنص التابعة لهيئة تحرير الشام، على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب و بسرطون غربي حلب.

وأضافت، أن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير جشمة رصد تحتوي على معدات حرارية لقوات الحكومة، على محور الملاجة جنوبي إدلب، عقب استهدافها بصاروخ موجّه، كما دمرت دشم تحصين أخرى على محور الفوج 46 غرب حلب.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية أخرى، بأن القوات الحكومية صعدت قصفها المدفعي و الصاروخي على مناطق جنوب إدلب، حيث استهدفت كل من البارة و الفطيرة و كفرعويد و سفوهن و كنصفرة و بينين و الرويحة براجمات الصواريخ، مستخدمة أيضاً صواريخ الفيل شديدة الانفجار.

إلى ذلك أكدت المصادر، أن غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة و الصواريخ مواقع القوات في كل من كفرنبل و الملاجة و حزارين جنوبي إدلب، و الفوج 46 و بسرطون و أورم الصغرى غربي حلب.

و تزامنت عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع في سماء أرياف إدلب و حلب و حماة شمال غربي سوريا، دون ورود أنباء عن أي ضربات جوية.

إعداد: مؤيد الشيخ- تحرير: مالين محمد