رغم التحصين والكاميرات الحرارية.. الكبتاغون يدخل من سوريا إلى العراق

أربيل- نورث برس

قالت وزارة الداخلية العراقية، ليل الاثنين، إن الحبوب المخدرة تدخل البلاد من لبنان وسوريا، فيما أعلنت عن توقيع مذكرات تفاهم مع السعودية ودول الجوار لمكافحة “الجرائم” العابرة للحدود.

يأتي الإعلان، بالرغم من تأكيد وزارة الدفاع العراقية أن الحدود السورية مؤمنة بشكل كامل عبر وسائل تحصين من ضمنها الكاميرات الحرارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، إن “هناك جرائم تعد دولية عابرة للحدود كجرائم الاتجار بالبشر والمخدرات، إذ تأتي المخدرات من بلد إلى آخر”.

وكشف  المحنا إلى أن “أكثر البلدان التي تأتي منها المخدرات هي أفغانستان، وايضاً من إيران، أما المؤثرات العقلية (الحبوب) تأتي عن طريق لبنان وسوريا”.

في غضون ذلك، أكد قائد فرقة المشاة السابعة في العراق، اللواء الركن حسن جواد كاظم، أن الحدود العراقية السورية مؤمّنة بشكل كامل، فضلاً عن الاستعداد التام والجاهزية العالية للمقاتلين والتحصينات الدفاعية الرصينة على طول الشريط الحدودي.

واطلع قائد الفرقة على أبراج المراقبة وعمل الكاميرات الحرارية والسواتر الترابية والحواجز الكونكريتية، موجهاً باتخاذ “أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم الغفلة، لمنع المجاميع الإرهابية والخارجين عن القانون من التسلل والدخول إلى الأراضي العراقية”.

ويتجاوز طول الحدود العراقية ـــــ السورية، 600كم؛ من منطقة الركبان على الحدود الأردنية جنوباً، وصولاً إلى منطقة فيشخابور بالقرب من الحدود التركية شمالاً.

وقال المحنا، أن هذه “جرائم” دخول المواد المخدرة تحتاج إلى اتصال بدول المنطقة والتباحث وعمل اتفاقيات مشتركة ومذكرات تفاهم مشتركة، وهذا ما قامت به وزارة الداخلية في الفترة الماضية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير