إدلب – نورث برس
أعلنت جماعة “أنصار الإسلام” التي تنتشر في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، شمال غربي سوريا، أمس الأحد، أنها استهدفت موقعاً إيرانياً في ريف اللاذقية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت “أنصار الإسلام” في بيان نشرته معرفات مقربة منها على تلجرام: “قام ديوان الجند لجماعة أنصار الإسلام في بلاد الشام بعملية نوعية مباركة ضد قوات الكفر والإجرام في الساحل السوري”.
وأضاف البيان أنه بعد دراسة واستطلاع دقيق تمكنت ممن وصفهم بـ “فرسان الجهاد و آساد النزال” من الدخول في عمق أماكن سيطرة الحكومة السورية في منطقة الساحل وتمكنوا من الوصول إلى إحدى غرف عمليات الساحل التي يتواجد فيها ضباط إيرانيون.
وأشار إلى أن الاشتباك بدأ في الموقع في تمام الساعة السابعة مساء الخميس الفائت، حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من الضباط الإيرانيين المسؤولين عن غرفة الساحل والحرس المتواجدين بالمكان، إضافةً إلى مقتل عنصر من مقاتليها، وفقاً لما نشرته.
وتتركز غالبية مقرات جماعة “أنصار الإسلام” في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وفي منطقة دوير الأكراد ضمن منطقة سهل الغاب غربي حماة، وفي جبل التركمان شمال شرقي اللاذقية، ويبلغ تعداد عناصرها وقادتها نحو 250 شخصاً بينهم عراقيون وإيرانيون وسوريون.
ولم تعلق الحكومة السورية أو مركز المصالحة الروسي الذي يكشف عادةً عن هجمات من تلك المنطقة، على العملية التي تدعي “أنصار الإسلام” أنها نفذتها ضد إيرانيين في الساحل السوري.