دمشق – نورث برس
قال موقع “I24News” الإسرائيلي، أمس الأحد، إن الفصيل الذي تبنى قصف هضبة الجولان، “فلسطيني داعم للأسد”، وتأسس سنة 2013 وأعيد تشكيله عام 2015 ودربه الروس وقاتل مع الإيرانيين، وتسميته مشتقة من “قوة القدس”.
وأول أمس السبت، تم استهداف هضبة الجولان بثلاثة صواريخ مصدرها الأراضي السورية دون وقوع أضرار، ليتبنى فيما بعد فصيل “لواء القدس” الموالي للحكومة السورية الاستهداف.
وذكر الموقع أن الكثير من المراقبين الإسرائيليين يرون أن بلادهم تشهد معركة ذات جبهات متعددة انطلقت من الحرم القدسي، وسرعان ما امتدت لتشمل قطاع غزة، ولبنان، والضفة الغربية وسوريا.
وأشار الموقع إلى أن فصيل “لواء القدس”، تبنّى إطلاق 3 قذائف من سوريا على جنوب هضبة الجولان لم توقع إصابات، سقطت واحدة في منطقة مفتوحة، والثانية اعترضتها الدفاعات الجوية، والثالثة انفجرت في الهواء، وسقطت شظاياها في الأردن.
وقالت صحيفة “معاريف” إن معظم الإسرائيليين لا يعرفون هذا التنظيم، مضيفةً أنه “فصيل فلسطيني، تأسس في سوريا في أكتوبر 2013، للقتال إلى جانب الأسد في الحرب السورية”.
وأضافت الصحيفة أن الفصيل يتكوّن بشكل أساسي من فلسطينيين من مخيمات اللاجئين في البلاد، وتعهد أيضا بـ “تحرير القدس وكل فلسطين، بعد تطهير سوريا من الإرهاب”.
وذكرت تقارير متفرقة أنه تكبّد خسائر فادحة، وأعيد تأسيسه عام 2015، وأن عناصر الفصيل تدرّبوا على القتال والسلاح، بتوجيه من مدربين في الجيش الروسي، وأن مؤسس التنظيم، محمد السعيد، كان على اتصال منتظم بقادة الحرس الثوري الإيراني، وأنشأ غرفة عمليات مشتركة معهم.