غواصة أميركية نووية تدخل الشرق الأوسط لدعم أمن المنطقة

دمشق – نورث برس

أعلنت قوات البحرية الأميركية، السبت، إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية مزودة بصواريخ إلى الشرق الأوسط، لدعم الأمن في المنطقة.

ويأتي هذا الإجراء وهدفه “ضمان الأمن والاستقرار البحري الإقليمي”، بحسب مسؤول الأميركي، بعد أيام من إعلان تحريك حاملات “جورج بوش الأب” في البحر المتوسط لتكون أقرب إلى الساحل السوري، وذلك في خطوة لردع التهديد الإيراني.

وقال قائد البحرية تيموثي هوكينز في بيان، إن حاملة الصواريخ دخلت منطقة الشرق الأوسط يوم الخميس الفائت وبدأت عبور قناة السويس.

والأسبوع الفائت، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ في إيجاز صحفي، إنه تم تغيير موقع “حاملة بوش” في البحر المتوسط لتكون أقرب إلى الساحل السوري، عازية ذلك إلى “هجمات متزايدة من مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني تستهدف أعضاء خدمتنا في جميع أنحاء سوريا”.

وقبل ذلك، قررت الولايات المتحدة تمديد نشر حاملات الطائرات والسفن المرافقة لها في البحر المتوسط،  ما يعني أن مجموعة الحاملات “جورج إتش دبليو بوش” والسفن المرافقة وقواتها الأميركية التي يزيد عددها عن 5000 جندي، والموجودة الآن في منطقة عمليات القيادة الأوربية، لن تعود إلى الميناء الأصلي في الولايات المتحدة في الموعد المحدد.

وقال هوكينز بشأن الغواصة المتجهة إلى الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، “إنه قادر على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز توماهوك”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير