رئيسة تايوان ستجري في الولايات المتحدة لقاءاً حذرت منه الصين

دمشق – نورث برس

يثير اجتماع متوقع بين الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي هذا الأسبوع في كاليفورنيا، غضباً صينياً  لتمثل أحدث مواجهة بين واشنطن وبكين.

ومن المتوقع أن يستقبل رئيس مجلس النواب تساي هذا الأسبوع في لوس أنجلوس، في رحلة منظمة بحذر حيث تمر الرئيسة التايوانية عبر الولايات المتحدة إلى تايوان في طريق العودة من زياراتها الرسمية في أميركا الوسطى.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس مجلس النواب للصحفيين إن لقاء الرئيس التايواني في أميركا “ليس له علاقة بسفرتي، إذا كنت سأذهب إلى تايوان أم لا.”

وأضاف “لا يمكن للصين أن تخبرني أين ومتى أذهب، ولم يحدث أي من تلك المناقشة على الإطلاق إذا تصادف أن يكون الرئيس في أميركا، فسألتقي بها”.

ومكارثي الذي استلم منصب رئاسة المجلس من الجمهوريين المهتمين بالشأن التايواني، وكان إنشاء لجنة مختارة في مجلس النواب بشأن الصين إحدى خطواته الأولى كرئيس لمجلس النواب، وهي لجنة قال إنه حاول تشكيلها مع الرئيسة السابقة نانسي بيلوسي.

أما بالنسبة لموقف بكين فقد حذرت من “الإجراءات المضادة” و”العواقب” إذا اجتمعت تساي مع المسؤولين الأمريكيين، ولا سيما مكارثي، ويمكنها تنفيذ مناورات عسكرية حول الجزيرة.

لقد وضع رد فعل الصين على زيارة بيلوسي إلى تايوان في أغسطس 2022، بطريقة ما، معياراً واحداً لكيفية رد فعل بكين على ما تعتبره تدخلاً غير مقبول من قبل واشنطن في شؤونها.

وشمل ذلك قطع تعاون دبلوماسي محدد مع الولايات المتحدة وإجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في ستة مواقع قبالة الساحل التايواني ، مع استكمال تجارب إطلاق الصواريخ فوق تايوان.

إعداد وتحرير: هوزان زبير