بعد تعرضها لهجوم في سوريا.. واشنطن تمدد مهمة حاملة الطائرات في المتوسط

دمشق – نورث برس

قررت الولايات المتحدة تمديد نشر حاملات الطائرات والسفن المرافقة لها في البحر المتوسط، في خطوة لزيادة خيارات المواجهة، وذلك بعد نحو أسبوع من الضربات التي شنتها فصائل موالية لإيران على قواتها في سوريا.

وقرار التمديد يعني أن مجموعة الحاملات “جورج إتش.دبليو بوش” والسفن المرافقة وقواتها الأميركية التي يزيد عددها عن 5000 جندي، والموجودة الآن في منطقة عمليات القيادة الأوروبية، لن تعود إلى الميناء الأصلي في الولايات المتحدة في الموعد المحدد.

وجاء الإعلان على لسان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جو بوتشينو، حسب ما أوردته وريترز.

وقال بوتشينو إن التمديد يسمح بخيارات لتعزيز قدرات القيادة المركزية الأميركية للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في المنطقة.

وقبل أكثر من أسبوع، تعرضت قاعدة لقوات التحالف في شمال شرق سوريا لهجوم بطائرة إيرانية مسيرة ما أدى الى مقتل متعاقد أميركي وإصابة خمسة جنود ومقاول أميركي آخر، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية.

ورد الجيش الأميركي على الهجوم بضربات استهدفت منشآت تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا، أسفرت عن مقتل 8 مسلحين، بحسب مصادر نورث برس.

ويأتي نبأ القرار الجديد، بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية مضاعفة حصيلة عدد الجنود المصابين في هجمات سوريا لى 12 ، بعد إعلان إصابة ستة عسكريين بإصابات دماغية.

ورغم الانتقادات التي واجهها الرئيس الأميركي جو بايدن ولا سيما من خصومه الجمهوريين، على “ضعف رده”، فقد حذر بايدن إيران الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة “سـتتصرف بقوة” لحماية الأميركيين.

وقال البيت الأبيض يوم الاثنين الفائت، إن الحوادث لن تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الانتشار المستمر منذ نحو ثمانية أعوام في سوريا، حيث تقاتل القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير