“قسد” تعلن القضاء على 397 عنصرًا من “داعش” وإلقاء القبض على 2720 آخرين

القامشلي – نورث برس

كشفت القيادية البارزة في قوات سورية الديمقراطية، نوروز أحمد، أنه بعد تحرير الباغوز تم القضاء على أكثر من 285 خلية نائمة و397 عنصرًا من “داعش”، وإلقاء القبض على 2720 آخرين.

وجاءت تصريحات أحمد في الذكرى الرابعة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في آخر معاقله في الباغوز شرقي سوريا، وذلك خلال لقاء لها مع “وكالة أنباء الفرات”.

وأوضحت أنه خلال السنوات الأربع الماضية “نفذ تنظيم داعش 352 عملية إرهابية”، مشيرة إلى أن عمليات “قسد” والتحالف الدولي أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 10 آلاف شخص في مناطق شمال وشرقي سوريا.

وبينت أن عناصر “داعش” الذين ألقي القبض عليهم في الباعوز ما يزالون تحت سيطرة “قسد” في المحتجزات، وينحدرون من 60 دولة، مشيرة إلى تنفيذ عشرات العمليات ضد التنظيم في مخيم الهول وتل براك وتل حميس والرقة ودير الزور والطبقة وصرين ومناطق أخرى.

في المقابل نفذ عناصر “داعش، خاصة بعد الهجمات على سري كانيه، كري سبي، العديد من الهجمات واسعة النطاق في المنطقة مثل الهجمات على سجني الرقة والصناعة في الحسكة”، بحسب أحمد.

وقالت القيادية في قسد  “إن محاكمة مرتزقة داعش في المنطقة ليس بالمهمة السهلة، ويجب إنشاء محكمة دولية، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أية خطوة في هذا الشأن”.

وأردفت: “معظم معتقلي داعش وعائلاتهم من العراق، وجرت مفاوضات مع الحكومة العراقية لترحيلهم، لكنها تسير ببطء شديد، ويشكل هؤلاء عبء كبيرا ، لأن المنطقة تُقصف باستمرار بالطائرات والمدفعية، ولا يمكننا حمل عبئهم لوحدنا، ما يشكل تهديدًا وخطرًا للعالم أجمع”.

ولفتت إلى دور تركيا التي “تشكل العقبة الأكبر” في مهمة القضاء على التنظيم بالقول: “بات الجميع يعرف شراكة الدولة التركية مع داعش، حيث اعترف المرتزقة الذين اعتقلناهم خلال التحقيق أنهم تدربوا في تركيا وأرسلتهم الاستخبارات التركية إلى المنطقة، وهم يتلقون أوامرهم من الدولة التركية”.

واعتبرت أن عناصر داعش يعملون بأسماء مختلفة في المناطق المحتلة من سوريا، ويرتكبون الانتهاكات والممارسات التي لا تختلف عن فكر “داعش”، منوهة بأن مهام “قسد” الرئيسة هي “تحرير المناطق المحتلة وعودة أهلها إلى أراضيهم بسلام، حيث تستمر الأعمال العسكرية في نواح عديدة”.

إعداد وتحرير: فاضل محمد