سياسي سوري: التقارب العربي مع النظام سيفشل إن بقي في عقليته المركزية
الرقة – نورث برس
قال سياسي سوري، الثلاثاء، إن التقارب العربي مع “النظام” لن يأتي بثمار إن لم “يغير عقليته القديمة”، وما دفع العرب للتوجه إليه هو “فشل المعارضة في استقطاب الأطراف العربية”.
ومطلع الشهر الجاري، وخلال الفترة الماضية كثفت الدول العربية من زيارتها لدمشق، كما زار الرئيس السوري بشار الأسد عدد من الدول العربية آخرها كانت دولة الإمارات، وآخر أشكال التقارب تمثل بأنباء عن استئناف الرياض العمل في قنصليتها في دمشق.
وقال إبراهيم القفطان، عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، إن “التقارب العربي مع النظام السوري لن يأتي بثمار”، لا سيما أن دور الدول العربية لم يكن إيجابياً على مدى 12 عاماً، لكنها كانت تعول على المعارضة.
وأضاف لنورث برس أن المعارضة لم تفلح أيضاً باستقطاب الأطراف الإقليمية، “لذلك بدأت الدول العربية بالعودة للنظام السوري”.
وقال القطفان إن الإدارة الذاتية لا زالت تسعى أن يكون لها دور في الوسط الإقليمي العربي والعالمي.
إلا أن الدول العربية “تسعى لأن يكون هناك نظام مركزي مهيمن”، لذلك “لا يمكن أن تتقبل أي نهج ديمقراطي فهي تمتهن فلسفة القطيع”، على حد قول القفطان.
مضيفاً “لذلك استعان النظام بالأطراف الدولية مثل الروس والايرانيين ولم يعتمد على المنظومة الجماهيرية، وكذلك المعارضة حاولت الاستعانة بالدولة التركية لتحقيق أهدافها”.