تأهب إسرائيلي قبيل رمضان تحسبًا لتوترات أمنية في القدس والضفة الغربية
دمشق – نورث برس
تتأهب القوات الإسرائيلية عشية اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، الذي يتزامن مع عطلة عيد الفصح اليهودي هذا العام، خشية وقوع مصادمات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالتزامن مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس.
وتتوقع الشرطة الإسرائيلية وفود مئات آلاف من الفلسطينيين إلى القدس خلال شهر رمضان، الذي يشهد في كثير من الأحيان اشتباكات وتوترات شديدة بين الطرفين.
واجتمع وفدان إسرائيلي وفلسطيني، الأحد، في شرم الشيخ المصرية، حيث أعاد الطرفان التزامهما بتهدئة التوترات قبل أيام من بداية شهر رمضان.
وحذر كبار مسؤولي الدفاع في الحكومة الإسرائيلية من هجمات فلسطينية محتملة خلال رمضان الذي قد يشكل أكبر تحدي في التعامل معه منذ سنوات، وسط سلسلة من المداهمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين.
وقال مسؤولون عسكريون خلال اجتماع مع وزير الدفاع يوآف غالانت” إن “الاضطرابات الإسرائيلية المستمرة في الداخل، وتراجع شعبية السلطة الفلسطينية، وتصاعد الهجمات القومية اليهودية، وأفعال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير جميعها تساهم في الأوضاع شديدة التقلب في الضفة الغربية، وفقًا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.