دمشق – نورث برس
بينت جداول المشفى الوطني في السويداء أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للعض من الكلاب الشاردة في السويداء بلغ منذ بداية العام الحالي 150 شخصاً، فيما بين مسؤول في صحة السويداء أن سبب انتشار الكلاب هو “عدم وجود خرطوش لقتلهم”.
ونشرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن الإصابات تنوعت ما بين الخفيفة والمتوسطة وجميعهم تماثلوا للشفاء ولم تُسجل أي أعراض على أحد منهم حتى تاريخه.
وذكرت أن “اللقاح والمصل المستخدم ضد داء الكَلب غير متوفر في المشفى، الأمر الذي دفع جميع المصابين إلى شرائها من الصيدليات على نفقتهم الخاصة”.
وترتفع تكاليف العلاج من العض وخاصة الإبر، ويصل سعر الإبرة الواحدة إلى 75 ألف ليرة الأمر الذي حمّل المصابين أعباءً إضافية، بحسب الصحيفة.
وقال رئيس دائرة الشؤون الصحية في مجلس مدينة السويداء مروان عزي للصحيفة، إنه ورد الكثير من الشكاوى حول انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة ضمن أحياء المدينة وبين أبنيتها السكنية.
وأشار إلى أن عجز الدائرة عن مكافحتها جراء عدم وجود “الخرطوش” الأمر الذي دفع المجلس إلى تسطير كتاب إلى المؤسسة الاجتماعية العسكرية لتزويد المجلس بكميات من “الخرطوش”.
وأضاف أنه “عند وصول الخرطوش ستبدأ حملة مكافحتها حيث تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص”.
وبين عزي أنه “يحق لكل مواطن قتل أي كلب من الكلاب الشاردة وإبلاغ المجلس لإزالة الجثة النافقة ولا يترتب عليه أي شيء قانونياً”.
وذكر أنه “لا يمكن اقتناء أي كلب إلا بموجب رخصة تصدر عن مجلس المدينة وأي كلب لا يمتلك رخصة اقتناء يعامل معاملة الكلاب الشاردة لأن انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة ظاهرة خطرة على الصحة”.
وشدد على أن أي شخص “لديه قدرة على قتل أي من تلك الكلاب فهو بمنزلة مساعدة للمجلس”.
إعداد وتحرير: محمد القاضي