القاهرة تشهد أول محادثات مصرية تركية بعد جمود في العلاقات

دمشق – نورث برس

أعلنت الخارجية المصرية، السبت، عن بدء جلسة المباحثات مع نظيرتها التركية، قالت إنها لتناول “مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.”

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان على تويتر، إن المحادثات التي انطلقت في القاهرة تجري بين وفدي الوزارتين برئاسة الوزير سامح شكري ونظيره التركي مولود جاويش أغلو.

وأعلن الوزير التركي أمس، أنه سيقوم بزيارة رسمية، بدعوة من نظيره شكري، لمناقشة “قضايا دولية وعلاقات ثنائية” إلا أنه من المتوقع أن يكون الملف السوري حاضراً في المباحثات.

لكن لم يرد إعلان رسمي ما إذا كان الجانبان سيخصصان محوراً  للوضع السوري.

ويأتي ذلك، بعد فترة شهدت مساعٍ تركية للتطبيع مع دمشق، بينما رفضت الأخيرة الجلوس مع أنقرة إلا بشرط “انسحاب القوات  التركية من سوريا والتوقف عن دعم الإرهابيين”، وفق ما جاء في تصريح الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو الأسبوع الفائت.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل شكري جاويش أوغلو في مقر وزارة الخارجية المصرية بقصر التحرير وعقدا اجتماعأً مغلقاً.

وبعد سنوات من الجمود في العلاقات بسبب خلافات على حزمة ملفات أبرزها تتعلق بالتنقيب في المتوسط، تحسنت العلاقات التركية المصرية مع أول لقاء على هامش حضور مراسيم انطلاق كأس العالم لكرة القدم في قطر، حيث التقى أردوغان والسيسي وتصافحا.

وزار شكري سوريا وتركيا على التوالي الشهر الفائت، بهدف التعبير عن الدعم لمتضرري الزلزال الذي ضرب البلدين في السادس من شباط/ فبراير الفائت.

وقال المتحدث أبو زيد ، إن “زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير