بهدف تأسيس جيل متعلم بسن مبكر.. افتتاح روضة لتنمية الأطفال في الشدادي
الشدادي – باسم شويخ – نورث برس
بهدف توعية الأطفال ما قبل المدرسة وتهيئتهم، ولتأسيس جيل ينشأ على العلم بسن مبكرة، ومن أجل مساعدة الأمهات العاملات اللواتي يعملن في مجال المؤسسات المدنية أو غيرها، تم افتتاح روضة لتنمية الأطفال في مدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة.
إذ تتفاوت الأعمار العقلية للأطفال في الروضة، على الرغم من تقارب أعمارهم الزمنية، بحيث أن الخبرات المقدمة فيها تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، وتحقق الحاجات التي ستطلبها جميع المستويات.
وتقول عبير الأحمد عضو مكتب المرأة في الشدادي لـ"نورث برس" إن افتتاح روضة لتنمية الأطفال، عقب التنسيق مع هيئة المرأة في الحسكة والقامشلي، حيث تمت الموافقة على هذا المشروع، كونه يهدف لتأسيس جيل ينشئ على العلم بسن مبكر.
وذكرت الأحمد، أن الروضة تستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من شهرين إلى /5/ سنوات، وتقدم لهم الرعاية وجميع الخبرات، بحيث الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين وما فوق، يتم تعليمهم الأحرف والأرقام والنشاطات، لتوعيتهم ما قبل المدرسة.
وأضافت الأحمد بالنسبة للأطفال الذين دون السنتين "تتم الرعاية بهم وتقديم جميع المتطلبات لهم".
بدورها تحدثت نجلاء شلاش المشرفة على الروضة موضحة بأن الأطفال المتواجدين في الروضة يتم تقسيمهم إلى أقسام، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثلاثة أشهر إلى عمر السنتين، تتولى أمورهم المربيات من حيث الرعاية بهم وتقديم وجبات الطعام لهم.
وأشارت شلال إلى أن القسم الثاني هو للأطفال الذين أعمارهم تتجاوز /3/ سنوات وصولاً لـ/5/ سنوات، بحيث يتم تعليمهم على الأحرف والأعداد ونشاطات ومسابقات.
وبالصدد نفسه تقول فوزية الصالح مربية الأطفال في قسم الحضانة: "نستقبل الأطفال في وقت مبكر من الصباح، ونقوم برعايتهم، بحيث يجري تقديم الطعام للأطفال البالغين، أما بالنسبة للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الأشهر، نقوم بإعطائهم جرعات الحليب".
كما أن الطفل في هذه السن قابل للتعليم والتوجيه وتقديم الخبرات المناسبة لعمره العقلي، بحيث يتم تهيئته عبر تلقي العلم بسن مبكر، في محاولة لتطويره في مرحلة تعتبر مناسبة ولمرونة التعامل مع المعلومة وتبسيطها لهم".
يشار إلى أن منطقة الشدادي الواقعة في الريف الجنوبي للحسكة، شهدت في السنوات الأخيرة عدداً من المشاريع الإنمائية التي قامت بها الإدارة الذاتية ومنظمات عاملة في المنطقة، فضلاً عن مشاريع خدمية لم تتمكن إلى الآن من الإحاطة بكل النقص المستمر في المنطقة من الجوانب الإدارية والخدمية.