إدلب – نورث برس
قالت مصادر من معبر باب الهوى، لنورث برس، إن سكان ونشطاء وصلوا لمعبر باب الهوى، للتنديد بانتهاكات الجندرمة التركية، وللمطالبة بتسليم جثة شاب قضى تحت التعذيب على يد الأخيرة، أول أمس السبت، لذويه.
وأمس الأحد، دعا نشطاء وسكان في إدلب وريفها لوقفة احتجاجية، عند معبر باب الهوى شمال إدلب، للمطالبة بتسليم جثة الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل الذي قتل على يد الجندرمة التركية ، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
فيما استنفرت هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً) جهازها الأمني عند المعبر الذي أغلقته منذ الساعة 10 صباح اليوم، بحسب المصدر نفسه.
وأشار المصدر إلى أن عائلة الضحية تنتظر جثته حتى اللحظة، حيث رفضت الجهات المعنية تسليمها، بحجة استكمال التحقيق لتخفي عن الإعلام آثار التعذيب التي تعرض لها.
وأمس الأحد، دعا نشطاء في مدينة عفرين، لوقفة احتجاجية تحت عنوان “أوقفوا انتهاكات الجندرمة”، للتنديد بعمليات القتل والتعذيب التي تطال السوريين ممن يحاولون العبور إلى الأراضي التركية.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن الوقفة ستكون أمام دوار نوروز وسط مدينة عفرين، اليوم، للمطالبين بمحاسبة المسؤولين على الجرائم المرتكبة بحق السوريين من قبل حرس الحدود التركي.
ويتعرض السوريين الذين يحاولون دخول الأراضي التركية للاعتداء من قبل الجندرمة التركية والتعرض لإطلاق الرصاص الحي، وأحصى قسم الرصد والتوثيق في نورث برس مقتل 16 شخصاً وإصابة 46 بينهم طفل و3 سيدات، منذ بداية العام الجاري.
إعداد: هاني سالم- تحرير: فنصة تمو