الاتفاق السعودي الإيراني يلقي بظلاله على الصراع في اليمن

دمشق – نورث برس

أعلنت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، الأحد، أن استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية سيسرع في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن.

وبعد الإعلان عن الاتفاقية بين طهران والرياض برعاية صينية أول أمس الجمعة، اتجهت الأنظار إلى تداعياتها على وضع اليمن وسوريا ولبنان والعراق وهي الدول التي اجتاحتها إيران بنفوذ سياسي وعسكري عبر وكلائها.

لكن اليمن على وجه الخصوص، باعتبار أن الحوثيين الموالين لإيران واجهو تحالفاً عسكرياً بقيادة السعودية، هي أول من تتأثر بالاتفاقية حسبما يشير مراقبون.

وشددت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على أن استئناف العلاقات بين طهران والرياض سيساهم  في بدء حوار الشعب اليمني وتشكيل حكومة وطنية شاملة في هذا البلد.

وقالت إن العلاقات الإيرانية السعودية مهمة على ثلاثة مستويات “ثنائية وإقليمية ودولية (..) وسيكون الاتفاق إيجابياً على المنطقة والعالم الإسلامي.”

وقال الناطق باسم جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام، في أول تعليق على استئناف العلاقات السعودية – الإيرانية، إن “المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير