“بحثاً عن المخدرات”.. مداهمات وتعزيزات عسكرية قرب الحدود الأردنية في درعا

درعا – نورث برس

داهمت مجموعات عسكرية تابعة للواء الثامن التابع ادارياً لشعبة المخابرات العسكرية في القوات الحكومية، الاثنين، عدداً من البلدات في ريف درعا الشرقي “بحثاً عن أشخاص متورطين في تجارة المخدرات” في المنطقة.

وقالت مصادر محلية لنورث برس إن اللواء الثامن قام بمداهمة عدد من المنازل في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي بحثاً عن أشخاص ينتمون لمجموعة تعمل في تجارة المخدرات.

وأضافت أن مجموعة اللواء تمكنت من اعتقال عشرة أشخاص فيما استطاع عدد من أفراد المجموعة الهرب إلى مناطق أخرى في درعا، وبينهم إسماعيل القداح قائد المجموعة المتهمة بتجارة المخدرات.  

بينما قامت مجموعات اللواء الثامن بمصادرة كمية من المواد المخدرة عثرت عليها في أحد المنازل التي تم مداهمتها في البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء الثامن وصل إلى أطراف بلدة نصيب بريف درعا الشرقي ووضعت نقاط تفتيش وحواجز عسكرية هناك.

ونوهت ذات المصادر أن ملاحقة أفراد مجموعة إسماعيل القداح المقلب بـ “سميغل” ومجموعة فايز الراضي المعروف عنهم عملهم في تجارة المخدرات والذين يتواجدون في بلدة نصيب، مستمرة.

واستقدم اللواء الثامن تعزيزات إلى بلدة نصيب على الحدود الأردنية، في نية لهجوم كبير خوفاً من مقاومة الأشخاص المطلوبين.

واندلعت مساء أمس الأحد، اشتباكات في ريف درعا الشرقي بين اللواء الثامن ومجموعة فايز الراضي قُتل خلالها محمد الحريري الذي يعمل مع مجموعة الراضي.

وعلى مدار السنوات الفائت، شهدت تلك المنطقة عمليات تهريب مستمرة للمواد المخدرة إلى الأراضي الأردنية، إذ يعلن الجيش الأردني باستمرار عن ضبط كميات من حبوب الكبتاغون والمواد المخدرة.

بينما تتهم تقارير دولية عدة على رأسها لوزارة الخزانة الأميركية، حكومة دمشق وحزب الله اللبناني بإدارة شبكات كبيرة لصناعة وتجارة المخدرات في تلك المنطقة الحدودية ومناطق سورية أخرى.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عكيد مشمش