تقدم روسي في مدينة باخموت الاستراتيجية على حساب تراجع أوكراني “تكتيكي”
دمشق – نورث برس
قالت وسائل إعلام أوكرانية وأخرى بريطانية إن القوات الأوكرانية “تجري انسحاباً قتالياً محدوداً” في شرقي باخموت المدينة الاستراتيجية الواقعة في إقليم دونيتسك شرقي البلاد.
وفيما لم يتم الجزم بأن الانسحاب الأوكراني جاء تحت ضغط الهجوم الروسي، إلا أن التقارير تشير إلى ما تصفه بالتكتيك لجر القوات الروسية إلى حرب المدن.
وفي غضون ذلك، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمقاتلين في منطقة دونباس والتي تضم مدينة باخموت أيضاً، واصفاً الدفاع عنها بأنها “من أصعب المعارك (..) مؤلمة وصعبة”.
وتتعرض القوات الأوكرانية لضغوط متزايدة مع تحرك القوات الروسية للتنافس على خطوط الاتصال ومنع إعادة الإمداد.
ومن غير المرجح أن تؤمن القوات الروسية بسرعة مكاسب إقليمية مهمة عند شن حرب في المدن، والتي عادة ما تفضل المدافع ويمكن أن تسمح للقوات الأوكرانية بإلحاق خسائر كبيرة بالوحدات الروسية المتقدمة.
وفي آخر تحديث لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، شنت القوات الروسية 27 غارة جوية وأربع ضربات صاروخية خلال الـ 24 ساعة الماضية استهدفت فيها البنية التحتية المدنية.
وأفادت أن الهجمات على باخموت والمستوطنات المحيطة بها لاتزال مستمرة مع تعرض 21 مستوطنة في دونيتسك للقصف.
بالمقابل بدأت القوات الأوكرانية بتعزيز محاور مقاطعة زابوروجيا التي تقع تحت سيطرتها، كذلك جبهة خيرسون بالتزامن مع التقدم الروسي في جبهة الشرق واقتراب السيطرة على باخموت.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن الوزير سيرجي شويغو زار مدينة ماريوبول الواقعة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا التي استولت عليها القوات الروسية العام الفائت بعد حصار استمر لشهور.