دير الزور – نورث برس
قُتل عنصر من القوات الحكومية، وآخر مدني، أمس الجمعة، بانفجار لغمين أرضيين من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بريف دير الزور الجنوبي، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من القوات الحكومية بدير الزور، إن يوسف البدران أحد عناصر الفرقة 17 التابعة للقوات الحكومية، قُتل بانفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش” أثناء تجوله ببادية الشولا بريف دير الزور الجنوبي.
وفي بادية عياش جنوبي دير الزور، فقد خلف الخليف حياته، بانفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش”، أثناء بحثه عن فطر الكمأة، وفقاً لمصادر محلية.
وتحصد الألغام ومخلفات الحرب أرواح السكان بشكل يومي لترتفع حصيلتها منذ بداية العام الجاري إلى 215 شخصاً، 80 منهم من دير الزور بين وفيات وجرحى، وفق ما أحصاه قسم الرصد والتوثيق في نورث برس.
وقبل يومين، فقد خمسة أشخاص حياتهم، وأُصيب أربعين آخرين من العاملين في جمع الكمأة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش” ببادية الشولا جنوبي دير الزور.