متجنباً السياسة.. وزير الخارجية المصري في تركيا “للتضامن والمساعدة”

دمشق – نورث برس

قام وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، بزيارة إلى تركيا للتضامن مع ضحايا الزلزال، وأجرى اجتماعاً ثم جولة مع نظيره التركي.

وذكرت الخارجية المصرية في تغريدات نشرها المتحدث باسمها، أن شكري وصل إلى أضنة واجتمع مع نظيره مولود جاويش أوغلو.

وقالت إن الهدف من الزيارة هو التعبير عن التضامن المصري مع تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وشمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.

ولم يرد رسمياً أي حديث في الشأن السياسي أو العلاقات الدبلوماسية، علماً أن الزيارة جاءت بعد عقدٍ من الزمن شهد علاقات خجولة بين البلدين.

ونشرت الخارجية المصرية صورة للوزيرين شكري وجاويش أوغلو وهما داخل مروحية، متوجهة إلى ميناء ميرسين لاستقبال سفينة مصرية تحمل الشحنة السادسة من المساعدات المقدمة إلى تركيا.

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الوزير المصري فور وصوله إلى العاصمة السورية دمشق، لقاءات منفصلة مع نظيره فيصل المقداد والرئيس السوري بشار الأسد.

وصرّح شكري خلال مؤتمر صحفي أن الهدف من الزيارة “إنساني بالدرجة الأولى ونقل تضامننا، من قيادة وحكومة وشعب مصر إلى الشعب السوري”.

والجولة المصرية في سوريا وتركيا هي الأولى منذ نحو عقد، حيث ساهم الزلزال المدمر في ذوبان جليد العلاقات بين دمشق ومحيطها العربي من جهة وبين تركيا ودول كانت على خصام معها كاليونان ومصر.

إعداد وتحرير: هوزان زبير