أحياء تعاني من انقطاع المياه منذ ثلاث سنوات بمنبج وشبكة مياه أكل عليها الدهر

منبج- صدام حسن- نورث برس

 

يشتكي أهالي أحياء الجيش الشعبي والكسوم جنوب وجنوب شرق مدينة منبج من انقطاع المياه عن أحيائهم بشكل كامل منذ ثلاث سنوات.

 

إذ أكد المواطن جمعة الحميد من حي الجيش الشعبي  لـ"نورث برس" أن المياه مقطوعة عن الحي منذ ما يقارب ثلاث سنوات, مشيراً إلى أن أهالي الحي قدموا شكاوي للجهات المعنية قوبلت بالوعود بإصلاح شبكات المياه المغذية لكن "دون جدوى".

 

ولفت الحميد إلى أنهم يقومون بشراء المياه من الصهاريج الجوالة بمبلغ /3000/ آلاف ليرة سورية, بمعدل صهريج كل ثلاثة أيام, منوهاً إلى أن أغلب المواطنين لا يمتلكون ثمنها في أغلب الأحيان, حسب قوله.

 

بدوره, أشار سليمان العامر من أهالي حي الكسوم, أن كافة الأحياء في مدينة منبج يتم تزويدها بالمياه بفترات منتظمة, إلا حيهم يفتقر لمياه الشرب, مطالباً مؤسسة مياه منبج بوضع حلول وإن "كانت مؤقتة لمشكلتهم".

 

من جانبه  أوضح محمد الأحمد, أحد أصحاب صهاريج المياه أنه يعمل على نقل المياه بصهريجه الذي يتسع \20\ برميلاً إلى الأحياء التي تفتقر لمياه الشرب, منوهاً إلى أنه يقوم بتعبئتها من البئر الذي قام بحفره أمام منزله في حي السرب شمالي المدينة.

 

 وبيّن الأحمد أن العديد من الأهالي قرروا حفر الآبار لتأمين مياه الشرب, الأمر الذي يشكل خطراً على المياه الجوفية في المستقبل, حسب تعبيره.

 

وأرجعت صفاء العلي إدارية في مؤسسة مياه منبج مشكلة انقطاع المياه عن بعض أحياء مدينة منبج إلى قدم شبكة المياه وتآكل الأنابيب المغذية لتلك الأحياء.

 

فيما نوهت العلي أنهم بحاجة إلى خط رديف للخط الرئيسي المغذي للمدينة ليتم تلافي جميع المشاكل.

 

وتقوم مؤسسة مياه منبج بضخ المياه إلى أحياء مدينة منبج بالتناوب, حيث يتم تزويد الأحياء بالمياه كل ثلاثة أيام, إذ تم تقسيم الأحياء إلى طريق حلب والسرب وقرى التلوث وحي الحزاونة والمدينة وطريق الجزيرة والأسدية.

 

وجدير بالذكر أن مدينة منبج يتم تغذيتها من محطة البابيري التابعة لناحية الخفسة ( 40كم جنوبي مدينة منبج), حيث يتم ضخ المياه إلى خزانات القرعة وتل أسود التي تتسع لقرابة  10000\\ متر مكعب من المياه, ليتم بعدها ضخها من محطتي أم عظام وعون الدادات .