الحكومة السورية تدعو لرفع “الإجراءات الاقتصادية القسرية” عن البلاد
دمشق – نورث برس
دعا رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، السبت، الاتحادات والهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ دورها بممارسة الضغط على الدول الغربية لرفع “الإجراءات الاقتصادية القسرية” عن البلاد.
وجاء ذلك في كلمة خلال بدء أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين لاتحاد البرلماني العربي، المنعقد اليوم في العاصمة العراقية بغداد، إذ أشار صباغ إلى “الإجراءات الاقتصادية القسرية التي فرضتها الدول الغربية على الشعب السوري زوراً وعدواناً”، وأدت لنقص في المعدات والتجهيزات اللازمة لعمليات الإغاثة والإنقاذ أثناء الزلزال.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أصدرت الخزانة الأميركية، ترخيصاً عاماً يسمح لمدة 180 يوما بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا، لكنها جددت والاتحاد الأوربي ودول غربية عدة على “رفض التطبيع وتعويم الأسد” إلى حين البدء بحل سياسي للحرب السورية.
وجاء ذلك بعد مناشدات سورية ودولية برفع العقوبات الغربية عن البلاد فوراً، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية لمواجهة تداعيات الزلزال.
ودعا رئيس مجلس الشعب السوري إلى “التحرك العاجل لكسر الحصار الجائر” المفروض على سوريا.
والخميس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه في ضوء شدة الأزمة الإنسانية بسبب الزلزال، قرر تخفيف الإجراءات العقابية ضد سوريا للسماح لمنظمات الإغاثة بالتسليم السريع للمساعدات دون التقدم بطلب لمدة ستة أشهر.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن المنظمات الإنسانية لن تحتاج مدى ستة أشهر إلى الحصول على إذن مسبق من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإرسال مواد أو تقديم خدمات للكيانات الخاضعة لعقوبات التكتل.