دخول قافلة مساعدات أممية تضم 21 شاحنة من معبر باب الهوى إلى إدلب
إدلب – نورث برس
دخلت قافلة مساعدات إنسانية أممية جديدة، أمس الجمعة، من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر مطلعة، لنورث برس، إن قافلة مساعدات مؤلفة من 21 شاحنة تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) وذلك ضمن المساعدات التي وصلت من أجل متضرري الزلزال.
وأضافت المصادر أن القافلة تضمنت ثلاث شاحنات، تحتوي على طحين ومواد غذائية أخرى، وخمس شاحنات تحتوي مستلزمات الخيم، إضافةً إلى 13 شاحنة طحين سلمت لمنظمة “شفق” التركية.
وعلى مدار الأسبوعين الأخيرين، أعلن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، عن دخول نحو 275 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر الجاري.
ورغم حجم المساعدات المحلية والدولية التي وصلت للمنطقة، لا يزال المئات من السكان الذين تضرروا بفعل الزلزال المدمر، يعانون من عدم إيصال المساعدات لهم.
وقالت مصادر لنورث برس إن المساعدات التي تصل من معبر باب الهوى تذهب بشكل مباشر إلى مستودعات “تحرير الشام”، بينما المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لأنقرة، تتعرض غالبيتها للسرقات.
وتهيمن “تحرير الشام” على عمل المنظمات الإغاثية في الشمال السوري عبر مكتب التنمية التابع لها، والذي يشرف على كافة المشاريع الإغاثية وبرامج دعم المخيمات إضافة للبرامج الصحية و الخدمية. وفقاً لمصادر.
وبحسب المصادر فإن مكتب التنمية يقتطع نسبة تتراوح ما بين 20% إلى 30% من قيمة أو حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال غرب سوريا لملكيته، بينما الكميات المتبقية يتم إيداعها في مستودعات الوقف التركي أو مكتب التنمية لتخضع لبرامج المنظمات الراعية لها تحت رقابة وإشراف هيئة تحرير الشام.