أكثر من 20 ألف شخص دخل الأراضي السورية بعد الزلزال بتركيا

عفرين – نورث برس

بلغ عدد القادمين من تركيا إلى شمال غربي سوريا، أمس الجمعة، أكثر من 20 ألف شخص بعد سماح السلطات التركية بالزيارة عقب الزلزال المدمر في السادس من شباط/فبراير الجاري لمدة لا تقل عن 3 أشهر ولا تزيد عن 6 أشهر في الولايات التركية المنكوبة.

وذكرت صفحة معبر باب الهوى شمالي إدلب، أن عدد الوافدين في اليوم العاشر للسماح بالإجازات لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة “كمليك” في الولايات التركية المنكوبة بلغ 699 شخص، ليصل عدد إجمالي الوافدين عبر المعبر إلى 12323.

في حين ذكرت صفحة معبر باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة أعزاز شمالي حلب، أن عدد الوافدين ليوم أمس الجمعة بلغ 745 شخص ليصبح العدد الإجمالي 5959 شخص لليوم الثامن من السماح بالزيارات من الولايات التركية في المعبر.

كما دخل عدد كبير من السوريين عبر معبر الحمام غير الرسمي قرب بلدة جنديرس بريف عفرين، قُدر عددهم فوق ال5 آلاف شخص، بالإضافة لمعبر جرابلس شرقي حلب حيث بلغت إحصائية الداخلين إلى الأراضي السورية من خلاله حتى يوم أمس 1424 شخصاً، فضلاً عن حاملي الجنسية المزدوجة والبالغ عددهم 131 زائر بحسب صفحة المعبر الرسمية.

وسمحت تركيا عقب الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة في 6 شباط وخلف ما يزيد عن 50 ألف ضحية ومئات آلاف الجرحى بالعبور إلى الأراضي السورية في زيارة محددة للراغبين بذلك في الولايات التركية المنكوبة فقط.

ومنذ إعلان تركيا عن سماحها للسوريين في مناطقها المنكوبة العودة إلى بلادهم، كثر الجدل بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فذهب البعض في توقعاتهم إلى أن “تركيا أعطت السوريين هذه الإجازة للتخفيف من الضغط على أراضيها هذه الفترة على الأقل، ولا سيما وأن الإجازة كانت أقل مدة لها ثلاثة أشهر”.

بينما قال آخرون إن “جميع من دخل إلى سوريا، لن يتمكنوا من العودة إلى تركيا، لأنها أعلنت عن هذه الإجازة للتخلص من أكبر عدد ممكن منهم، دون الحاجة لاعتقالهم أفراداً وترحيلهم إلى سوريا بحجة العودة الطوعية”.

ومنذ اليوم الأول، حذر العديد من الناشطين السوريين في تركيا من “الوقوع في كمين السلطات التركية عبر الإجازات”.

والخميس الفائت، قالت وزارة الدفاع التركية، إن الآلاف من السوريين المقيمين في تركيا عادوا إلى بلدهم “طوعاً”.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: زانا العلي