تلاميذ وطلاب يغيبون عن مقاعد الدراسة في المناطق الحكومية خوفاً من الزلازل
حلب- نورث برس
يمتنع ذوو تلاميذ وطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ولا سيما المنكوبة منها، عن إرسال أطفالهم إلى المدراس خوفاً من حدوث زلازل جديدة وتسببها بحالة هلع وخوف بينهم.
وقالت مريم باذنجكي، مديرية مدرسة ابتدائية في حي سيف الدولة بمدينة حلب، الخميس، إن مدرستها تضم 24 شعبة صفية وكانت كل واحدة منها تضم 30 تلميذاً قبل الزلزال، فيما حالياً لا يتخطى الحضور 7 أو 8 تلاميذ في كل شعبة.
وأشارت باذنجكي لنورث برس، إلى أن غياب التلاميذ والطلاب تشهده جميع المدارس في حلب من ضمنها الأحياء الغربية التي لم تتضرر من الزلزال.
وكانت وزارة التربية السورية قد أعلنت يوم وقوع الزلزال في السادس من الشهر الجاري، تعطيل كافة المدارس التابعة لها لعدة أيام وعاودت استئناف الدوام في جميع المحافظات ما عدا المناطق المنكوبة التي استأنفت هي الأخرى تدريجياً الدوام في المدارس التي لم تتضرر من الزلزال ولا تضم المتضررين.
بينما توقفت العملية التعليمية في المدارس المتضررة والتي تحولت لمراكز إيواء.
وكانت مديرية التربية بحلب، قد كشفت السبت الماضي، عن توقف العملية التعليمية في 80 مدرسة ضمن أحياء في المدينة بسبب أضرار لحقت بها جراء الزلزال وتحول بعضها لمراكز لإيواء المتضررين.
وأمس الأربعاء، قال وزير التربية السورية دارم الطباع لإذاعة “المدينة اف ام”، إن نسبة الدوام في مدارس اللاذقية بعد الزلزال الثاني، بلغت 3 بالمئة، و10 بالمئة في حلب و20 بالمئة في إدلب و30 بالمئة في طرطوس و80 بالمئة في حماة، بينما بلغت في باقي المحافظات 100 بالمئة.
وحول مطالبات عائلات بتعليق الدوام في جميع المدارس ريثما تهدأ الأوضاع ويتم الكشف على جميع المباني المدرسية، أضاف الوزير، “لا نستطيع أن نظلم جميع العائلات بإيقاف الدوام”.
ويبلغ عدد الطلاب والتلاميذ في المناطق الحكومية 3 ملايين و700 ألف طالب، بحسب وزير التربية.