بعد الزلزال.. التربية السورية تتغزل شعراً بما حل بالبلاد والتواصل الاجتماعي يشعل غضباً
دمشق – نورث برس
انهالت تعليقات ساخرة على منشور لوزارة التربية السورية نشرته بعد زلزال جديد شعر به سكان المحافظات السورية، وتسبب بحالات وفاة وسكتات قلبية وحالة ذعر وخوف بين السكان.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة التربية السورية على حسابها في فيس بوك، صباح اليوم، منشوراً وجهته “لأبناء القدر” كما أسمتهم, تلقي عليهم تحية الصباح وتعلمهم “حلو الحياة ومرها” وأن يعرفوا كيف “ينسوا وكيف يمحوا جراحهم”.
التربية السورية قالت إن هذا الشعب “يتجاوز الصعاب والمحن وأن الخوف والهلع لن يغير قدرنا”، وختمت منشورها “المستفز” بقصيدة للشاعر إبراهيم ناجي، يحكي فيها كيف يتعلم الشعب “محو ونسيان جرحه”.
المنشور لاقى استياءً كبيراً من رواد على التواصل الاجتماعي رأوا أنه كان من الأجدر على الوزارة وبعد الزلزال، إصدار قرار بتعطيل الدوام في المدارس للكشف عليها ومعرفة إذا لحقت بها أضرار جراء الزلزال الجديد قبل توافد التلاميذ والأطفال إليها، بدلاً من نشر معلقة شعرية لشحن “أبناء القدر بالعزيمة”.
وعلق كمال الأديب على المنشور، “صار زلزال بالليل والكل بيعرف، مو من المنطق والحكمة إنو يطلع قرار تعطيل المدارس ولو ليوم واحد لبينما طلعت لجان وكشفت عالمدارس إذا تصدعت أو فيها خطورة على هالطلاب ؟!!”.
فيما كتبت لامار أمين، “ليكو إن أجلتو ولا عمركن، عالدوام ولادنا مو باعتين مااااشي”.
أما لانا فقالت “أديه بدو يكون عقل التلاميذ الصغار كبير لحتى يستوعبوا كلمة قدر ارحموا أطفال سوريا وطلابها لا تكونوا سيوفاً على رقابهم إضافة للقدر المذكور سابقاً”.
وسخرت مرح شعبان بدورها على المنتشور وعلقت، “والعصافير تزقزق شو هالتحفيز بالوقت الخطأ”.
فيما قال يامن حسسينو: “حبيبنا السيد الوزير خلي أبنائنا بحضننا وبعات أولادك عالمدرسة متى تشاء”.