ستة وفيات ومئات الجرحى.. الزلزالان الأخيران يهدمان أبنية صدعها الأول في سوريا وتركيا
دمشق – نورث برس
تسبب الزلزالان الأخيران في جنوب وسط تركيا وشمالي سوريا، بمصرع عدد آخر من الأشخاص وإصابة المئات الآخرين، ودمار العديد من الأبنية التي كانت متصدعة ومتهالكة بالفعل نتيجة الأول المدمر في 6 شباط/ فبراير الجاري.
وكان مركز الزلزالين بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر، بلدتي “دفنه و صمنداغ” بولاية هاتاي على الحدود السورية.
وقال وزير الصحة التركي في تصريح صحفي، إن الهزتين أسفرتا عن سقوط ثلاثة وفيات وإصابة 294 شخصاً، 18 منهم جروحهم خطيرة.
أما في سوريا، وثق قسم الرصد والتوثيق في نورث برس وقوع 3 وفيات توزعت على ثلاثة مدن وهي حلب وحماه وصافيتا، كما سُجلت 374 إصابة موزعة على مناطق إدلب واللاذقية وحلب وطرطوس واللاذقية.
وانهارت سبعة مبانٍ إضافية في سوريا جراء الزلزال، فيما تسبب بتضرر جزئي في ما لا يقل عن 23 بناء، بعضها كانت متصدعة أصلاً من الزلزال المدمر قبل ثلاثة أسابيع في مناطق متفرقة من شمال غربي البلاد.
وفي تركيا أعلنت إدارة الكوارث دون أن تكشف عن حصيلة الانهيارات، سقوط الكثير من المباني من التي كانت متضررة بشكل كبير من الزلزال السابق.
وأوصت السلطات التركية بالابتعاد عن المباني المتصدعة، كما حذرت من مد بحري والابتعاد عن المناطق الساحلية.
وشعرت جميع المدن السورية ودول مجاورة مثل لبنان وفلطسين وأجزاء من شمال شرقي مصر، بالهزة الأخيرة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان جديد بشأن الزلزالين الأخيرين أمس، إنها مستعدة لتقديم مساعدات إضافية للبلدين المنكوبين.