للحد من خطر داعش.. الولايات المتحدة ودول التعاون الخليجي تدعم الاستقرار في سوريا

دمشق – نورث برس

أكدت الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي على دعم الحل المستدام والاستقرار في سوريا، بما في ذلك المخيمات في شمال شرقي البلاد، للحد من خطر عودة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك، عقب اجتماع في الرياض، عقده كبار المسؤولين في الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وقادة “مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الإرهاب” الخليجي الأميركي، أول أمس الخميس 16 شباط/ فبراير.

وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أنه للحد من خطر عودة ظهور “داعش” في سوريا والعراق، ينبغي تشجيع المزيد من الجهود المشتركة على الصعيد العالمي لضمان تحقيق حل “عملي ومستدام” للأفراد الموجودين حالياً في المخيمات، ومرافق الاحتجاز في شمال شرقي سوريا التي يمكن أن تشمل العودة الآمنة وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج والمقاضاة.

كما شدد البيان المشترك على “الحاجة إلى استمرار الجهود التي يقودها المدنيون، بما في ذلك المساعدة في تحقيق الاستقرار، ومكافحة تمويل الإرهاب، ومواجهة سرديات داعش في سوريا والعراق.”

وقالت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي إنها ستعزز العمل المشترك للتصدي الجماعي “للتهديدات الإرهابية” من خلال مكافحة تمويل الإرهاب، حيث قرروا عقد اجتماعات لاحقة لمجموعة العمل هذه لمناقشة هذه القضايا وغيرها.

ورحب المجتمعون بالمزيد من التعاون تحت رعاية التحالف الدولي لهزيمة “داعش”، بما في ذلك اجتماعات مجموعات العمل والتركيز القادمة حول مكافحة تمويل “داعش”، وردع سفر “المقاتلين الأجانب” وتنفيذ خطوط الاستقرار في سوريا والعراق.

وناقشت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي مجموعة التهديدات “الإرهابية” للشرق الأوسط ومناطق أخرى، بما في ذلك جنوب ووسط آسيا وأفريقيا.

كما أكد المشاركون على أن الإرهاب يجب ألا يرتبط بأي دين أو جنسية أو جماعة عرقية، مسلطين الضوء على التهديدات التي تشكلها إيران.

وأشار البيان إلى استخدام إيران لأنظمة الطائرات بدون طيار، ودعمها جماعات مسلحة لشن مئات الهجمات في المنطقة.

وشددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أن دعم إيران للميليشيات والجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة واستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

إعداد وتحرير: هوزان زبير