درعا – نورث برس
شهدت مدينة درعا وريفها هجمات متفرقة من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتل أربعة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة بينهم عناصر في القوات الحكومية، خلال الأسبوع الماضي.
وأول أمس الأربعاء، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “حسن منصور الرويضان قتل على يد والده بعد قيامه بقطع الطرق على القوات الحكومية في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي”.
وأضافت المصادر إن “الرويضان قام بقطع عدد مع الطرق مع مجموعة من الشباب رداً على اعتقال القوات الحكومية شقيقه عبد الله”.
وأشارت إن “حسن الرويضان أبرز المتعاونين مع حزب الله اللبناني ويعمل في تجارة المخدرات والسيارات القادمة من لبنان”.
والثلاثاء الماض، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “عبدالكريم ياسين العميان قتل بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بين بلدتي اليادودة وتل شهاب، بالقرب من مفرق بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي”.
وأضاف المصدر أن العميان الذي ينحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي يعمل مدير معهد الفلاحي الإعدادي في درعا.
والاثنين الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن إمام مسجد قتل وأصيب عضو سابق في مجلس الشعب السوري بعد استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في مدينه نوى بريف درعا الغربي.
وأضافت المصادر أن فادي الجنادي إمام في مسجد بمدينة نوى قتل، فيما أصيب فوزي الشرع، عضو سابق في مجلس الشعب السوري، بعد إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في الحي الجنوبي من نوى.
وأشارت إلى أن الجنادي والشرع نقلا إلى المشفى الوطني في مدينة نوى، حيث فارق الجنادي الحياة هناك، فيما لا يزال الشرع يتلقى العلاج.
وذات اليوم، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن خالد جمال الجلم قتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وأضافت المصادر أن الجلم قتل عند ما كان برفقة صهره وائل الغبيني أبرز المتعاونين مع فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا.