فقدان طفل لحياته وإصابة آخر بانفجار لغمين من مخلفات “داعش” بريف دير الزور
دير الزور – نورث برس
فقد طفل حياته وأُصيب آخر، أمس السبت، جراء انفجار لغمين أرضيين يرجح أنهما من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بحادثتين منفصلتين في ريفي دير الزور الشرقي والغربي.
وقال مصدر محلي من بلدة المسرب غربي دير الزور، إن الطفل أسامة الأحمد 8 أعوام، فقد حياته جراء انفجار مقذوف حربي من مخلفات “داعش” بالقرب من منزل مهجور على أطراف بادية البلدة.
وفي الحادثة الأخرى، أُصيب الطفل إبراهيم الخلف 11 عاماً بجروح وبتر في أصابعه يده، جراء انفجار مجسم حديدي ملغم عند محاولته تفكيكه لاستخراج مادة النحاس منه على أطراف بادية الشعفة 115 كم شرقي دير الزور.
وتنتشر مخلفات الحروب بشكل كبير في مناطق ريف دير الزور الشرقي كونها المعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتشكل خطراً كبيراً على حياة السكان وخاصة الأطفال.
ووصل عدد ضحايا مخلفات الحرب في كامل الجغرافية السورية، لـ102 شخصاً, حيث فقد بسببها 24 طفلاً حياتهم وأصيب 23 آخرون, وقضت سيدتان وأصيبت 2, وفقد 16 رجلاً حياته كما أصيب 25 آخرون, أما العسكريين فقد قضى 6 منهم وأصيب 4 آخرون، وفق توثيقات فريق الرصد والتوثيق في نورث برس منذ بداية العام الجاري.
وسجلت أرياف دير الزور أكثر من 15 حالة وفاة وإصابة أكثر من 10 أشخاص جراء انفجار مخلفات الحرب، بحسب مصادر طبية لنورث برس.