عشرات المنظمات السورية تدعو إلى استجابة شاملة لكارثة الزلازل
القامشلي – نورث برس
دعت 138 منظمة سورية، في بيان، السبت، ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المناطق المتضررة بدون استثناء وعدم إعاقة أو منع تلك المساعدات من قبل أي جهة سياسية أو عسكرية.
وجاء في البيان الذي نشرته مواقع إعلامية ورابطة ‘‘تآزر’’ وهي منظمة سورية تهدف إلى إنصاف الضحايا، والموقعة على البيان، أن التعقيدات السياسية وخضوع المناطق المتضررة لسيطرة جهات عسكرية مختلفة، حالت حتى الآن دون وصول فرق الإنقاذ والمساعدات إلى معظم المناطق المنكوبة.
وأشارت إلى أن الكارثة التي حدثت، تستوجب من المجتمع الدولي والدول الإقليمية والقوى الفاعلة في سوريا استخدام جميع الطرق البرية والجوية لإيصال المساعدات وفرق الإنقاذ.
وقال الدفاع المدني العامل في غربي سوريا، في بيان أمس الجمعة، أن ضعف الإمكانات من معدات ثقيلة وذات فعالية في عمليات البحث والإنقاذ، “كانت سبباً رئيسياً في تأخّر عمليات الإنقاذ”.
ورفض رئيس الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبد الرحمن مصطفى، دخول المساعدات من مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، بحجة أن الأخيرة تريد أن تكون مناطقها منفذ للمساعدة المقدمة إلى شمال وغربي سوريا.
ودعت المنظمات، في بيانها، الحكومة الأميركية إلى استخدام نفوذها لدى الدول الإقليمية وأطراف النزاع في سوريا، من أجل إدخال المساعدات دون تلكؤ عبر كل المنافذ الحدودية، في شمال غربي سوريا وشرقها.
كما دعت الحكومتين السورية والتركية ودول الجوار، وقف العمليات العدائية والسماح بدخول المساعدات وفتح جميع المعابر مع سوريا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة لإرسال فرق الاستجابة لإنقاذ المفقودين.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، إلى قرابة 25 ألف شخصاً وما يفوق عن 85 ألف إصابة، وذلك بعد مرور أكثر من خمسة أيام على الكارثة.