56 ساعة على الزلزال والمساعدات إلى عفرين وإدلب لم تصل
إدلب- نورث برس
قالت مصادر خاصة في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، إن المعبر لم يشهد دخول أي مساعدات إنسانية أممية أو دولية حتى اللحظة، إلى إدلب، بحجة أن الطرق “متضررة”، علماً أنها سالكة ولا يوجد أي عائق أمام دخول المساعدات.
وفجر الاثنين الفائت، استيقظ سكان سوريا وتركيا، على وقع زلزال مدمر بلغت قوته 7.9 درجة بمقياس ريختر، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار الآلاف تحت الأنقاض.
وأضافت المصادر، لنورث برس، أن الأمم المتحدة قالت إنها لم تتمكن من إرسال المساعدات بسبب تضرر الطرق الواصلة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، إلا أنه وفي الحقيقة “جميع الطرق الواصلة بين المعبر ومستودعات الأمم المتحدة في تركيا سالكة ولا يوجد أي عائق أمام دخول المساعدات”.
وأضافت المصادر أنه وعلى الرغم من دخول المنطقة في اليوم الثالث للكارثة، لم يصل أي فريق إنقاذ دولي إليها، “ومن يدخل من معبر باب الهوى الآن هي جثث السوريين الذين توفوا في تركيا فقط، وغير ذلك ممنوع تماما، من الجانب التركي”.
وأشارت المصادر إلى أن معبر باب الهوى استقبل خلال الساعات الـ24 الماضية، نحو 100 جثة للسوريين الذين توفوا في تركيا نتيجة الزلزال، حيث جرى تسليم البعض منهم لأقاربهم فيما لا يزال آخرون ينتظرون من يتعرف عليهم.
وأمس الثلاثاء، صرح الدفاع المدني السوري لنورث برس، أنه حتى اللحظة لم يتم إرسال أو تلقي أي دعم لتكثيف عمليات البحث وإخراج الضحايا من تحت الأنقاض. مضيفاً أنه بعد 24 ساعة من الزلزال “الوضع لا يزال كارثياً” مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض.