يونيسيف: الأطفال هم أكبر ضحايا الزلزال المدمر

دمشق – نورث برس

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء أمس الاثنين، إن آلاف الأطفال والأسر عرضة للخطر بعد أن ضرب اليوم زلزالان مدمران وعشرات الهزات الارتدادية تركيا وسوريا.

وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل: “الصور التي نراها من سوريا وتركيا تدمي القلب. إن وقوع الزلزال الأول في الصباح الباكر، عندما كان العديد من الأطفال مستغرقين في النوم زاد من خطورته”.

وذكرت يونيسيف في بيان، أن أرقام الضحايا التي يتم إعلانها في سوريا وتركيا في ارتفاع مستمر.

وبلغ عدد الضحايا في سوريا حتى ساعات صباح اليوم، أي بعد مرور أكثر من 24 ساعة على  وقوع الزلزال، 1515 حالة وفاة وإصابة أكثر من 3605 أشخاص، كحصيلة غير نهائية.

وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 3381 وعدد الجرحى إلى 20426.

وتقيّم المنظمة الأممية أثر الزلزالين والاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء في سوريا البلد الذي يعاني من آثار أزمة فعلية نتيجة الحرب منذ 11 عاماً.

وسلطت المنظمة الضوء على هول الكارثة التي وقعت بينما كانت الأسر وأطفالها نائمين، في ظل انخفاض درجات الحرارة وقسوة الشتاء.

وأشارت كاثرين راسل إلى أن الهزات الارتدادية تجلب مخاطر مستمرة.

والحصيلة المعلنة غير نهائية، ولازالت قابلة للارتفاع نظراً لوجود عوائل لازالت عائلة تحت الانقاض.

وتعتبر يونيسيف أن أولويتها العاجلة الآن هي ضمان حصول الأطفال والأسر المتضررين على الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه في هذه الظروف.

ومن المرجح أن تكون المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية والتعليمية قد تضررت أو دمرت بسبب الزلزالين، مما سيؤثر بشكل إضافي على الأطفال.

وقالت المنظمة المعنية بالطفولة، إنه لا يزال الأطفال في سوريا يواجهون إحدى أكثر الحالات الإنسانية تعقيداً في العالم على شتى المستويات التعليمية والصحية والعيشية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير