8 قتلى خلال أسبوع في درعا غالبيتهم عناصر للقوات الحكومية
درعا – نورث برس
لا تزال محافظة درعا تشهد انفلاتاً أمنياً وتزايداً في عمليات القتل على الرغم من الانتشار الأمني للقوات الحكومية، حيث سجل خلال الأسبوع الماضي مقتل 8 أشخاص بينهم طفل وعدد من عناصر القوات الحكومية بمناطق متفرقة في درعا وريفها.
وأول أمس الأربعاء، قتل محمد طارق أبو حوبي في أحد مشافي العاصمة دمشق متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن أبو حوبي قتل متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة استهدافه الاثنين برفقة عمه وسيم أبو حوبي الذي قتل في حينها”.
وأضافت المصادر أن أبو حوبي فلسطيني الجنسية ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
والثلاثاء الماضي، قتل أحد عناصر القوات الحكومية، في مشفى الشرطة في العاصمة دمشق متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار استهدف حافلة تقلهم في ريف درعا الشرقي يوم الاثنين.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الشرطي تركي أبو مرعي، ينحدر من بلدة هريرة في منطقة الزبداني بريف دمشق ويعمل ضمن صفوف وحدة المهام الخاصة في وزارة الداخلية”.
وفي نفس اليوم، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “هلال فريج أحد عناصر حاجز أم المياذن بريف درعا الشرقي، قُتل على يد مسلحين مجهولين في عملية إطلاق نار مباشر بريف درعا الشرقي”.
و أضافت المصادر أنَّ “القوات الحكومية قامت الجمعة بإخلاء حاجز أم المياذن المتمركز على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان”.
وأفادت أن القوات الحكومية قامت الاثنين بإعادة الحاجز إلى مكانه وتعزيزه بعدد كبير من العناصر قبل أنْ يتمَّ الهجوم عليه مساء اليوم ذاته.
و الاثنين الماضي، قتل وسيم أبو حوبي إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة في حي السحاري بمدينة درعا.
ويعمل أبو حوبي، فلسطيني الجنسية، ضمن مجموعة وسيم المسالمة، رئيس “جمعية العرين” المدعومة من إيران والتي تتعامل مع حزب الله اللبناني، بحسب ذات المصادر.
وفي اليوم نفسه قال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ “راضي عبد الله الخليف، قُتل إثر إصابته برصاص مسلحين مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي”.
وأضاف المصدر أنَّ الخليف عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة وانضم لاتفاق التسوية صيف العام 2018.
وأشار المصدر أنَّ الخليف لم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية بعد اتفاق التسوية الأولى.
والأحد الماضي، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “الطفل قاسم عابد المفعلاني البالغ من العمر 4 سنوات، فقد حياته نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة زمرين شمالي درعا”.
وأضاف المصدر أن اثنين من أبناء عمومته كانوا برفقته أثناء الانفجار، أصيبا بجروح نقلا على إثرها إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، وحالتهما مستقرة.
وذات اليوم، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إنَّ “مسلحين مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار بشكل مباشر على عنصرٍ في القوات الحكومية و هو حسن قاسم المتوالي ، ممّا أدّى إلى مقتله على الفور”.
وأضافت المصادر أنَّ “المتوالي كان يعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018″.
وذكرت أنَّ المتوالي انضمَّ للفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية بعد التسوية الأولى أواخر العام 2018.
والسبت الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “غسان يحيى العمارين قتل نتيجة استهدافه في مدينة نوى بريف درعا الغربي”.
وأضافت المصادر أن العمارين تعرض لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين في الحي الغربي مما أدى إلى مقتله على الفور.