قتلى بقصف على المواقع الحكومية بإدلب ومقتل قيادي بفصيل موالٍ لتركيا في حلب
إدلب – نورث برس
قال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إن ثمانية عناصر من قوات الحكومة السورية على الأقل، قُتلوا في قصف نفذته الأولى مساء أمس الأربعاء بريف إدلب.
وقال مصدر عسكري في غرفة “عمليات الفتح المبين” لنورث برس، إن عناصر في هيئة تحرير الشام استهدفت يوم أمس، تجمعات للقوات الحكومية داخل بلدة كفروما جنوبي إدلب براجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل وجرح نحو 10 عناصر من القوات الحكومية.
وفي الوقت ذاته، تناولت صفحات إعلامية موالية لدمشق أنباء مقتل ثمانية عناصر وهم، الرائد شرف علي أحمد عبود، ومجد بسام علي، وقسورة يوسف منصور المر، وكمال الدين عبد الماجد حكيم، ونبيل محي الدين درويش، ودانيال مازن إسماعيل، ومحمد ممدوح مطورة، محمد رجب مدهون، وجميعهم ضباط برتبة ملازم.
وجاء الاستهداف بعد هدوء نسبي استمر لأيام، حيث كانت تشهد المنطقة منذ أواخر العام الماضي وحتى مطلع العام الجاري تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفاً بين طرفي الصراع، أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
في غضون ذلك، قُتل القيادي في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، محمد الوهب جراء استهدافه برصاص قناصة في تادف شرقي حلب، مساء أمس، وتلا ذلك اشتباكات بين قوات حكومة دمشق وفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
ولم ترد معلومات أخرى عن خسائر أو أضرار نتجت عن الاشتباكات.