توقعات بدخول شاحنات البضائع السورية إلى العراق خلال أيام
دمشق – نورث برس
توقّع رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني محمد الصيرفي، الأربعاء، أن يتم البدء بدخول الشاحنات السورية إلى العراق “خلال ثلاثة أيام كحد أقصى”.
والاثنين الماضي، أعلنت محافظة الأنبار، السماح بدخول سيارات شحن نقل البضائع عبر منفذ القائم الحدودي إلى العراق لمن يمتلك سائقها فيزا متعددة، بالإضافة السماح للسيارات العراقية بالدخول إلى سوريا.
وفي تصريحه لجريدة “الوطن” شبه الرسمية، أرجع الصيرفي سبب تأخر دخول الشاحنات السورية إلى العراق حتى الآن إلى “نتيجة العمل على تفاصيل معينة وآلية محددة بخصوص منح تأشيرة الدخول الفيزا”.
وأشار إلى أنه تم إرسال أسماء الأشخاص الذين سيتم منحهم تأشيرة الدخول إلى القنصلية العراقية والتي قامت بدورها بإرسالها إلى الجهات المختصة بالجانب العراقي “ونحن بانتظار منح تأشيرات الدخول”.
والأسبوع الماضي، قال سفير سوريا في العراق صطام جدعان الدندح لجريدة “الوطن” شبه الرسمية، إن الحكومة العراقية سمحت للشاحنات السورية بالعبور نحو أراضيها، وأشار حينها إلى الشاحنات ستبدأ بعبور الحدود السورية العراقية خلال أيا، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وحينها بيّن الدندح أنه صدر قرار وتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بفتح المنافذ الحدودية العراقية لإدخال الشاحنات السورية المحملة بالبضائع للمحافظات العراقية وعلى رأسها الحمضيات.
وبحسب الصيرفي فإنه بعد السماح بدخول الشاحنات ستنخفض الأجور والرسوم بنسبة تقرب من الـ50 بالمئة قياساً للرسوم والأجور المفروضة حالياً.
وذكر أن الرسوم والأجور التي تدفع عن كل شاحنة حالياً مع وجود المناقلة على الحدود ما بين 6 و7 آلاف دولار، مرجحاً أن يزداد عدد الشاحنات التي تدخل الأراضي العراقية يومياً بعد السماح بدخولها من دون مناقلة بنسبة 100 بالمئة.
والأحد الفائت، أعلنت وزارة النقل السورية، عودة الرحلات الجوية بين دمشق وبغداد، بدءاً من شباط/ فبراير الجاري.