درعا – نورث برس
قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم مدنيين، في مدينة درعا وريفها، خلال الأسبوع الماضي، في مؤشر على زيادة العنف جنوب سوريا وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.
وشهد يوم أمس الخميس، مقتل سبعة أشخاص بينهم طبيب وخمسة عناصر في القوات الحكومية خلال اشتباكات داخلية بمركز مدينة درعا.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس إن “الطبيب علي بركات السعد قتل أثناء خروجه من مشفى الشرق الخاص في حي الكاشف، إثر إصابته برصاصة طائشة خلال اشتباكات بين مجموعتين للقوات الحكومية”.
وقتل في الاشتباكات نفسها أربعة عناصر من القوات الحكومية، وهم: محمد المسالمة الملقب أبو دولة ومحمد بجبوج الملقب الرويلي، ويتبعان لمجموعة مصطفى المسالمة التابعة لفرع الأمن العسكري، وأحمد فهد أحد عناصر فرع الأمن العسكري وعنصر من شرطة الحكومة لم يتم التعرف عليه.
كما وقتل محمد لؤي الصبيح وهو أحد عناصر الفرقة الرابعة في هجوم مسلح من قبل مجهولين في بلدة صيدا، حسب ما ذكرت مصادر لنورث برس.
فيما قتل أحد عناصر الفصائل المحلية ويدعى عبد الغفار زياد البردان برصاص مسلحين مجهولين، في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
والثلاثاء الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس إن “ممدوح العزام وقاسم يحيى العودات قتلا على يد مسلحين مجهولين أثناء توادهما في الحديقة الوطنية في بلدة تسيل بريف درعا الغربي”.
ويوم الأحد الماضي، قال مصدر محلي لنورث برس إن “الطفل محمود إياد العامر (12 عاماً) فقد حياته نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب على أطراف بلدة محجة بريف درعا الشمالي”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم نفسه، قالت مصادر محلية لنورث برس إن “فريد العيداوي قتل برصاص مسلحين مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي”.
وأضافت أنَّ العيداوي مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
وعثر سكان بمنطقة النخلة جنوب درعا، السبت الماضي، على جثة تعود لشخص يدعى ”ربيع صافي المسالمة” بنفس المنطقة، حسب ما ذكرت مصادر محلية لنورث برس.
وأضافت، أنَّ المسالمة متهم بالعمل مع مجموعة “محمد المسالمة” الملقب بـ”هفو” وهي تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.