ارتفاع تكاليف الصيانة تبقي أجهزة تصوير الطبقي المحوري في درعا خارج الخدمة
درعا – نورث برس
قالت مصادر محلية من المشفى الحكومي في مدينة طفس بريف درعا، الثلاثاء، إن جميع أجهزة تصوير الطبقي المحوري في المشافي الحكومية بالمحافظة، متوقفة عن العمل بسبب أعطال لا يتم صيانتها.
وفي درعا، ثمانية مشافٍ حكومية، تضم ثلاثة أجهزة تصوير طبقي محوري، موزعة على مشافي درعا ونوى وطفس الوطني.
وذكرت المصادر أن الجهاز في مشفى درعا تعطل في أيلول/ سبتمبر الماضي، بينما خرج جهاز مشفى نوى عن الخدمة في بداية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتعطل جهاز مشفى طفس في الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتحتاج جميع هذه الأجهزة للصيانة “ولكن ارتفاع التكاليف”، يحول دون ذلك، بحسب المصادر.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه بعد خروج الجهازين في مشفى درعا ونوى عن الخدمة، تشكل ضغط كبير على جهاز مشفى طفس وأُنهك استخدامه بشكل متواصل على مدار عامين عمر مدخراته.
وأضافت أنه وبسبب عدم وجود مثل هذه المدخرات في الأسواق السورية وارتفاع سعرها، بقي الجهاز خارج الخدمة.
ويحتاج جهاز طبقي المحوري لنحو 60 مدخرة كبيرة، يقدر سعر الواحدة منها بخمسة ملايين ليرة، وفقاً للمصادر.
ويلجأ السكان لارتياد المشافي الحكومية في دمشق أو مشفى الشفاء الخاص بدرعا، لتصوير طبقي محوري، ما يكلفهم أعباء مادية.
ويبلغ صورة الطبقي المحوري في مشفى الشفاء الخاص بدرعا 150 ألف ليرة بدون المادة الظليلة، فيما تجاوز أسعار بعض الصور 500 ألف ليرة.