نجاة ضابط ومساعد أول من محاولتي اغتيال في درعا
دمشق – نورث برس
نجا ضابط ومساعد أول متهم بارتكاب “جرائم” من محاولتي اغتيال منفصلتين، في درعا.
وتعرض المساعد أول في الأمن العسكري عمار رئيف القاسم لمحاولة اغتيال باستهداف بعبوة ناسفة، أمس الجمعة، بالقرب من قرية شقرا شمالي مدينة أزرع في ريف درعا الشرقي.
ويعمل “القاسم” المعروف باسم “أبو جعفر” لصالح قسم الأمن العسكري في مدنية أزرع.
وارتكب “القاسم” عشرات “الجرائم ضد المدنيين في محافظة درعا، بحسب “تجمع أحرار حوران”، ووصلت “حد إحراق المعتقلين أحياء مع بداية انطلاق الثورة من درعا عام 2012، حيث دفن الجثث في منطقة المسمية في ريف درعا الشمالي”.
وتسيطر الاغتيالات على المشهد في درعا، والتي تسجل أغلبها ضد مجهولين ويكون معظم المستهدفين عناصر سابقين في فصائل المعارضة وممن خضعوا لاتفاقيات التسوية، إضافة إلى عناصر في القوات الحكومية.
والأسبوع الماضي، ووفقاً لما رصدته نورث برس، فقد شهدت المحافظة هجمات متفرقة من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم سيدة وعناصر في القوات الحكومية.
ولم يتسنَ لنورث برس معرفة حجم أضرار انفجار العبوة وفيما إذا كان “القاسم” تعرض لإصابة أم لا، إذ تعد شقرا منطقة أمنية بامتياز وتنتشر فيها القوات الحكومية بشكل كثيف، بحسب مصادر الوكالة.
وتتهم “تجمع أحرار حوزان” وهي مؤسسة إعلامية تنقل أحداث الجنوب السورية، “القاسم” بأنه ينصب حواجز طيارة في ريفي درعا الغربي والشرقي بغرض اعتقال المدنيين والمطالبة بفدى مالية مقابل الإفراج عنهم.
وفي حادثة منفصلة، نجا ضابط برتبة مقدم يدعى “حيان” من محاولة اغتيال، السبت، حيث استهداف مسلحون مجهولون سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سملين ونمر بريف درعا الشمالي.
ويعتبر المقدم أحد ضباط مفرزة فرع أمن الدولة المتواجدة في محيط بلدة الحارة شمالي درعا.
وشهدت منطقة الاستهداف استنفار عسكري لعشرات العناصر التابعين للقوات الحكومية وبرفقتهم سيارات مزودة بأسلحة رشاشة، بحسب مصدر محلي لنورث برس.