درعا – نورث برس
شهدت مدينة درعا وريفها هجمات متفرقة من قبل مسلحين مجهولين أدت إلى مقتل ستة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة بينهم سيدة وعناصر في القوات الحكومية، خلال الأسبوع الماضي.
وأول أمس الأربعاء، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مدرسة فقدت حياتها بعد استهدافها من قبل مسلحين مجهولين في درعا البلد.
وأضافت المصادر أن “المدرسة حنان العبدالله تعرضت لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على طريق القبة بحي طريق السد مما أدى إلى مقتلها على الفور”.
وأشارت المصادر إلى أن العبدالله مدرسة للتربية الرياضية في مدرسة الدرة الحكومية ولم يعرف سبب استهدافها.
والثلاثاء الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن محمد جودة الرفاعي، قتل إثر إصابته برصاصة مصدرها مسلحين مجهولين استهدفوا حاجز عسكري تابع للقوات الحكومية في بلدة سملين بريف درعا الشمالي.
وأضافت المصادر أن “الرفاعي” كان يقف بالقرب من الحاجز بانتظار الحافلة للذهاب إلى وظيفته في إحدى مدارس البلدة بالتزامن مع هجوم تعرض له الحاجز من قبل مسلحين مجهولين باستخدام الأسلحة الرشاشة.
والاثنين الماضي، قتل عنصران بينهم ضابط للقوات الحكومية بعد استهدافه سيارة كانوا يستقلونها في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “المقدم نسيب نجدة دغمان والعسكري علاء شعبان موسى قتلا بعد استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين غرب بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي”.
وأضافت المصادر أن القتلى من مرتبات اللواء 112 التابع للفرقة الخامسة في القوات الحكومية في درعا.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إن نادر المفعلاني قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وأضاف المصدر أن المفعلاني قتل أثناء توجهه فجراً إلى الفرن الذي يملكه في المدينة “ومعروف عنه حسن خلقه ولم يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية”.
ويوم الأحد الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الشاب عبد الله شفيق أبو حوران قتل متأثراً بجروح أصيب بها بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في وقت سابق”.
وأضافت المصادر أن أبو حوران تعرض لإطلاق نار بشكل من قبل مسلحين مجهولين في التاسع والعشرون من كانون الأول/ديسمبر الماضي وأدخل المشفى إلى أن فارق الحياة هناك.
وأشارت المصادر إلى إن أبو حوران مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي