سرقة طفلة بعد ولادتها بساعات من أحد مشافي الرقة
الرقة – نورث برس
سُرقت طفلة حديثة الولادة، ظهر الأحد الفائت، بعد ولادتها بساعات، من قسم الحواضن في أحد مشافي الرقة شمالي سوريا، في حدث نادر الحصول في المنطقة.
وتداولت صفحات على التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، خبر اختطاف طفلة من مشفى التوليد في الرقة.
وقال خلف الحجي الدرويش، وهو والد الطفلة ومن سكان قرية خنيز جنوبي نحو 40 كم شمالي الرقة، إن طفلته سُرقت من قسم الحواضن بمشفى التوليد بعد ولادتها بساعة واحدة، وهي الطفلة الأولى له.
وأضاف لنورث برس، إن امرأة تلبس النقاب حملت الطفلة وخرجت بها من المشفى، أمام مرأى الكاميرات والعاملين.
وعلى الرغم من وجود عاملين/ات، في قسم الحواضن، وحرّاس على باب المشفى، إلا أنهم لم يسألوا “السارقة”، ولم يوقفوها، كما روى الوالد.
وتداولت الصفحات الخبر أن سارقة الطفلة هي مرافِقة والدتها، وهو ما نفاه الدرويش، وقال إن المرافقة هي جدة الطفلة، “مو معقولة حبابتها تسرقها وهي موجودة معانا”.
واستقلت “السارقة” سيارة أجرة فور خروجها من المشفى، واستطاعت القوات الأمنية التعرف على السيارة عن طريق كاميرات المراقبة، وفق الدرويش.
وذكر والد الطفلة عن السائق، أنه أوصل المرأة لباب بغداد، وكانت تنوي الذهاب إلى الطبقة، رغم أن كراجات الطبقة في مكان آخر، لكنها قالت للسائق إن سيارة تنتظرها.
واشتكى الدرويش من الإجراءات الأمنية الروتينية وبطئ الاستجابة لبلاغه بسرقة طفلته.
ويحمل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، المسؤولية في الحادثة للكوادر العاملة في المشفى، ووصفوهم بـ “المتسيبين والمهملين” وظيفياً، وفق تعليقات على فيس بوك.
كذلك كشفت تعليقات على “فيسبوك”، أن الحادثة ليست الأولى في الرقة، وسبقها سرقة طفلة لشخص يدعى عبد الرزاق العبد الله من قرية كسرة فرج في عام 2016، اختطفتها حينها امرأة منقبة أيضاً، ومن حينها لم يعرف أهلها عنها شيئاً.
وحتى الآن لم تصدر قوى الأمن الداخلي أو إدارة مشفى الأطفال في الرقة، أي بيان أو توضيح حول الحادثة.