خلال أسبوع.. مقتل ثمانية أشخاص في درعا وريفها

درعا – نورث برس

قتل ثمانية أشخاص ثلاثة منهم من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، خلال الأسبوع الماضي، في الاشتباكات الجارية في درعا البلد.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن كل من أنس خالد الصلخدي ورامي تيسير أبازيد قتلوا في حي طريق السد بعد اشتباكات مع عناصر “داعش”.

وأضافت أن الصلخدي ينحدر من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي بينما ينحدر أبازيد من مدينة درعا البلد.

وأشارت إلى أن الشابين كانا عنصرين في المعارضة السورية وانضموا لاتفاق التسوية صيف العام 2018 ولم ينضموا بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.

والثلاثاء الماضي، قال مصدر من المسلحين المحليين، لنورث برس، إن ثلاثة من عناصر “داعش” قتلوا بعد هجوم شنه مسلحون محليون في درعا البلد على نقاط تمركزهم في حي طريق السد.

وأضاف أن القتلى هم صلاح لطفي الغزلان ومحمد حرفوش وبلال حرفوش وهم أعضاء في مجموعة مؤيد حرفوش الملقب أبو طعجة والمنتمي لتنظيم “داعش” وجميعهم ينحدرون من حي طريق السد بدرعا البلد.

وفي نفس اليوم، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الطفل “حسام صالح محمد قتل في مخيم درعا، جراء الاشتباكات التي تجري في المنطقة بين المسلحين المحليين وخلايا تنظيم  داعش”.

وأضاف بأن الطفل ينحدر من مخيم درعا ويبلغ من العمر 11 عاماً.

وقال قال شهود عيان، إن الشاب عمر حسين الساعدي تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي وتم إسعافه إلى المشفى الوطني في مدينة طفس وفارق الحياة هناك.

وأضافوا أن الساعدي من سكان مدينة درعا بريف درعا الأوسط
ويعمل في محله للخراطة في بلدة المزيريب ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية.

والاثنين الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الشاب محمد الحسين الملقب بالصيني قتل في حي طريق السد نتيجة الاشتباكات الدائرة بين مسلحون محليون وعناصر من تنظيم داعش”.

وأضافت أن الحسين الذي ينحدر من درعا البلد وهو أحد المسلحين المحليين في المدينة وكان أحد عناصر المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018 ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي