أربيل- نورث برس
شدد وزير الموارد المائية العراقية، عون ذياب، الثلاثاء، على أن برنامج الحكومة الجديدة ركز على “المطالبة الجدية” من دول المنبع “تركيا وإيران” بحصص العراق المائية.
وقال ذياب في تصريح صحفي، إنه يسعى لحل الكثير من الملفات الخاصة بالمياه، لافتاً إلى أن البرنامج الحكومي تناول ملف المياه بشكل جاد بشقيه الداخلي والخارجي.
وجدد الوزير الطلب من دول الجوار بالحصة المائية للبلد الذي واجه جفافاً وشحاً في المياه منذ ثلاث سنوات.
وقال ذياب: “نحن بأمس الحاجة إلى زيادة الإطلاقات المائية من قبل تركيا التي لم تقاسمنا الضرر بالمياه بالطريقة التي نجدها مناسبة”.
وبالنسبة لإيران، قال ذياب، إن محافظة ديالى “المتضرر الأكبر” بقطع المياه من الجانب الإيراني.
وقبل أن يتسلم ذياب منصب وزارة الموارد المائية بحوالي ثلاثة أسابيع، حيث كان مستشاراً في الوزارة، شدد في حديثٍ خاص لنورث برس، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الفائت، على توحيد موقف سوريا والعراق تجاه دولة المنبع تركيا، كونه موضوع يتعلق “بالحياة”.
وحذر وقتها من استمرار الكارثة البيئية في البلدين، مع دخولها في رابع موسم للجفاف على التوالي.
وتشهد سوريا والعراق، شحاً لموارد المياه بالتوازي مع حالة جفاف موسمية تشمل انخفاضاً كبيراً لمنسوب نهري دجلة والفرات، مما أثر بشكل كارثي على القطاعات الزراعية والحيوانية والصحية في البلدين.