ترميم جزئي لأكبر مشفى في دير الزور لـ”نقص الدعم والإمكانات”
دير الزور – نورث برس
قال مسؤول صحي في مجلس دير الزور المدني، الاثنين، إن الإمكانيات المتوفرة لديهم لترميم المشفى العام الجديد في الكسرة غربي دير الزور، شرقي سوريا، “قليلة”، لذلك يعملون على ترميم طابق واحد فيه.
وتأسس مشفى الكسرة العام في 2010، ويتألف من ثلاثة طوابق، تعرض للدمار جراء العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من المنطقة.

وقال محمد السالم، الرئيس المشارك للجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني: “حالياً نحن في الطور النهائي لإتمام تأهيل طابق واحد من المشفى، بحسب الإمكانيات القليلة المتوفرة لدينا”.
وأضاف لنورث برس، أن لجنة الصحة تحاول تأمين دعم أكبر لإعادة تأهيل كامل المشفى المؤلفة من ثلاثة طوابق، تبلغ مساحة الطابق الواحد منها 1875متر مربع.
والسبت الفائت، قال طارق الإبراهيم مدير مشفى الكسرة في ريف دير الزور الغربي، إن منظمات صحية قدمت دعم للمشفى ولكنه “غير كافي” ولا يلبي الحاجة.
وبحسب السالم، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل، سيتم نقل كافة العيادات والخدمات التي تُقدم حالياً في مشفى الكسرة العام إلى البناء الجديد.
وفي حال تأهيل المشفى بشكل كامل سيقدم خدماته على نطاق ما يقارب المئة كيلو متر، في مناطق لا يوجد فيها رعاية صحية من ريف الرقة الشرقي غرباً، حتى منطقة الـ7 كيلو شرقاً، وجبل عبد العزيز في الحسكة شمالاً، وفقاً لقوله.
وأضاف، “نحن بحاجة تأهيل كامل المشفى من أجل تقديم خدمات صحية متقدمة، من غسيل كلى، وعمليات جراحية، وداخلية وأطفال وقلبية، بالإضافة لحواضن”، مشيراً إلى أن إمكانات لجنة الصحة لا تكفي لاستكمال التأهيل الكامل.
وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، طالب مسؤول في لجنة الصحة بدير الزور، البرامج الدولية والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة بعد انتشار مرض الكوليرا في دير الزور.