مقتل سبعة أشخاص بينهم اثنان من عناصر “داعش” خلال أسبوع في درعا

درعا – نورث برس

شهدت مناطق جنوب سوريا، هذا الأسبوع، استمرار لعمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث قتل سبعة أشخاص في حوادث متفرقة، منهم  عنصران في تنظيم الدول الإسلامية “داعش”.

والأربعاء الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “زياد عبد الله أبو سعيفان، قتل على يد مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، في الحي الغربي ببلدة الشجرة بريف درعا الغربي”.

وأضافت المصادر، أنَّ أبو سعيفان، مدني ويعمل في مجال الزراعة، ولم تعرف الجهة المنفذة للهجوم، ولا دوافع القتل.

والثلاثاء الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إن سكان في مدينة نوى بريف درعا الغربي، عثروا على جثة الشاب “عوض حمدان” مكبلة اليدين وعليها أثار إطلاق نار، في أحد شوارع المدينة.

وأضافوا، أنَّ الحمدان الذي ينحدر من قرية الجبيلية، متهم بالعمل ضمن خلايا تنظيم “داعش”.

والأحد، تعرض الشقيقان مجد وماهر محمد السياد، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، على طريق بلدة تل شهاب وقرية زيزونة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، أنَّ مجد كان معتقلاً لدى القوات الحكومية وافرج عنه قبل أيام، فيما شقيقه ماهر لم يتجاوز سن الـ17 بعد.

كذلك عثر سكان في بلدة تل شهاب غرب درعا، على جثة شخص يدعى عمر إبراهيم الجباوي، بالقرب من دوار البلدة.

وقالت مصدر محلي لنورث برس، أنَّ الجباوي متهم بالعمل مع خلايا تنظيم “داعش”.

وذات اليوم أيضا قال مصدر محلي لنورث برس، إن خلدون قاسم الجراد الملقب (الصقر) تعرض لإطلاق نار، من قبل مسلحين مجهولين، في الحي الجنوبي بمدينة الحارة بريف درعا الشمالي.

وبحسب المصادر، فأن الجراد متهم بالعمل لصالح فرع أمن الدولة وتجارة وترويج المواد المخدرة.

والسبت الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إن سكان عثروا جثة فيصل احمد عايد العرنوس، في منطقة تل أم حوران جنوب مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وأضافوا أن العرنوس المنحدر من قرية عين الزيوان في ريف القنيطرة،  تم خطفه مع سيارته من قبل عناصر تنظيم “داعش” مع بداية الحملة ضد عناصر التنظيم في مدينة جاسم قبل نحو ثلاثة أسابيع.

كما قتل في اليوم ذاته، أحد عناصر المعارضة السابقة يدعى تيسير المسالمة برفقة شخص آخر يدعى أحمد محاميد في هجوم مسلح من قبل مجهولين، بالقرب من مبنى البريد في حي العباسية بدرعا البلد.

إعداد : إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو