بعد اقتتال دام لأيام.. هدوء يسود مناطق فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي
عفرين – نورث برس
عاد الهدوء لمناطق ريف حلب الشمالي، أمس الجمعة، عقب إيقاف الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، والفيلق الثالث الموالي لتركيا في قرية كفرجنة بريف عفرين شمالي حلب.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن أرتال عسكرية تابعة لتحرير الشام، أخلت مواقعها على محور كفرجنة ومدينة عفرين، بعد تسليم الحواجز لهيئة ثائرون للتحرير الموالية لتركيا.
وأضاف، أن عربات ومصفحات تركية، انتشرت على الحاجز الرباعي بقرية كفرجنة بالإضافة إلى انتشار عسكري تركي في قرية قطمة التي تحتوي على مقرات عسكرية، أهمها إدارة الشرطة العسكرية، ووزارة الدفاع، بالإضافة لمراكز تدريب تابعة للفيلق الثالث.
وأشار المصدر إلى التدقيق من قبل الجانب التركي لجميع العناصر المنتشرة على حواجز ريف عفرين، بدءاً من جنديرس وحتى قرية كفرجنة شمالي حلب، للتأكد من عدم تواجد عناصر أمنية لتحرير الشام بين الحواجز.
وفي أعقاب حالة الهدوء التي سادت المنطقة، خرج العشرات من سكان مدينتي الباب وإعزاز، في احتجاج دعا إليه ناشطون سوريون رفضاً لسيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق كانت تخضع لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
واستمرت حالة الاقتتال والاشتباكات، بين تحرير الشام والفيلق الثالث نحو خمسة أيام، أسفرت عن سقوط قتلى بينهم مدنيين وترافقت بانقطاع الطرق الواصلة بين المناطق شمال حلب، فضلاً عن حالة التخوف في أوساط السكان بمدينة أعزاز من دخول تحرير الشام إليها، وفقاً للمصدر.