سكان تل الشاير يشتكون قلة خدمات بلديتهم والرئاسة المشاركة توضِّح الأسباب

دير الزور – باسل شويخ – NPA
اشتكى سكانٌ في بلدة تل الشاير التابعة للدشيشة، الواقعة على بعد نحو /40/ كلم جنوب غربي الشدادي، من الخدمات الضئيلة التي يجري تقديمها للمنطقة من قبل البلدية.
الشكاوى هذه تأتي في أعقاب نحو /20/ يوماً من افتتاح الإدارة الذاتية، للبلدية في منطقة تل الشاير، وشملت الشكاوى مسائل خدميةً طالب الأهالي بتوفيرها وإنجازها.
إذ قال حمد الإبراهيم البالغ من العمر /28/ عاماً، والذي ينحدر من المنطقة، لـ"نورث برس"، إنّ السكان يطالبون بتقديم خدماتٍ عديدةٍ، منها فتح طرقاتٍ وإعادة هيكلة الجسور البالغ عددها /6/، والتي تصل بين تل الشاير والشدادي.
كما شدّد على مطالبة البلدية بإزالة الرُكام من المنطقة، وخاصةً من المدارس التي شهدت دماراً إبَّان عمليات طردّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المنطقة.
فيما استعرض فرحان أحمد، أحد سكان المنطقة، معاناة الأهالي، لافتاً لحداثة افتتاح البلدية، في الوقت الذي قدم فيه عدة طلباتٍ للإدارة الذاتية وبلدية المنطقة للمباشرة بها وإنجازها.
وطالب أحمد الإدارة الذاتية بتقديم الدعم اللازم للبلدية لاستكمال الخدمات، مستذكراً العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال سيطرة التنظيم عليها، كما أكّد على الخدمات الواجب تحقيقها، موافقاً بذلك المتحدّث السابق.
في الوقت ذاته علَّقت سورية المصلح، الرئيسة المشاركة لبلدية تل الشاير، على مطالبات المواطنين عبر القول: "افتتحنا البلدية في تل الشاير بناءً على مطالب الأهالي، ممن كانوا يقصدون بلدية الشدادي بهدف تلبية مطالبهم".
المصلح عَزَت أسباب انخفاض وتيرة الإنجاز إلى قلة الآليات، إذ ذكرت في حديثها لـ"نورث برس" إنّ الآليات التي جرى تسلُّمها، عددها صهريجان اثنان، وجرافة واحدة (تركس).
كما أضافت مطالبةً الإدارة الذاتية بتزويد البلدية بمزيدٍ من الآليات لرفع سوية الخدمات وتسريع إنجازها.
كذلك أكّدت على أنّ الأولوية تكمن في ترحيل أنقاض الدمار الناجمة عن عمليات إنهاء سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأردفت بأنّ البلدية تخدم "/20/ ألف نسمة ضمن نحو /250/ قرية، ممتدةً من الحدود مع العراق وصولاً لناحية الشدادي".