درعا – نورث برس
قتل ثلاثة أشخاص، الاثنين، حيث قتل شخصان في عمليتين منفصلتين نفّذها مسلحون مجهولون في ريف درعا، فيما تم التعرف على جثة شخص عثر عليها أمس الأحد.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “عنصراً للقوات الحكومية، قُتل في استهداف لمسلحين مجهولين، في بلدة أبطع، بريف درعا الأوسط”.
وأضافت أنّ “محمود أحمد علي سفر، تعرّض لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين قرب جامع الروضة ، في بلدة أبطع، بريف درعا الأوسط، حيث تمّ نقله إلى المشفى الوطني بمدينة أزرع بريف درعا الشرقي، وفارق الحياة هناك”.
وفي سياق منفصل قتل عنصر سابق في المعارضة السورية بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “علي كريم النعسان قتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة يستقلون دراجتين ناريتين وسط بلدة تسيل بريف درعا الغربي”.
وأضاف أن “النعسان أسعف إلى المشفى الوطني في مدينة نوى بريف درعا الغربي وفارق الحياة هناك”.
ونوه أن “النعسان عمل ضمن صفوف المعارضة السورية قبل الانضمام إلى اتفاق التسوية صيف العام 2018 ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية بعدها”.
وفي سياق آخر تعرف ذوي أحد الأشخاص بعد العثور على جثته أمس الأحد في ريف درعا الأوسط.
وقال شهود عيان، لنورث برس، إن “زوجة الشاب فايز عبد اللطيف الرفاعي (30 عاماً) تعرفت عليه في المشفى الوطني في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي”.
وأضافوا أن “الرفاعي الذي ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي تعرض للخطف قبل أسبوع على يد مسلحين مجهولين على أطراف المدينة”.
وأشاروا إلى أن السكان عثروا صباح أمس الأحد على جثة “الرفاعي” قرب سد الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط “متفسخةً”.
وذكرو أن الرفاعي ”مدني يعمل على سيارة نقل صغيرة كان يقودها أثناء اختطافه ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية”.
وفي مدينة نوى بريف درعا الغربي، تعرض “محمد إسماعيل المفعلاني” لاستهداف من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من الفرن الآلي وسط المدينة.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على “المفعلاني” ولاذوا بالفرار.
وأضافت أن “المفعلاني” نقل إلى المشفى الوطني في مدينة نوى بريف درعا الغربي ووصفت حالته بـ”الخطرة”.
والأربعاء الماضي، تعرض “المفعلاني” الذي ينحدر من مدينة نوى لمحاولة قتل بعد استهداف منزله بالرصاص من قبل مجهولين ولكنه نجى حينها بحسب ذات المصادر.
وذكر المصدر، أن “المفعلاني متهم بالتعاون مع القوات الحكومية والأفرع التابعة لها”.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني وازدياد عمليات استهداف عناصر القوات الحكومية بسبب المضايقات التي يتعرض لها السكان على يد القوات الحكومية بحسب سكان المحافظة.